أولا: معالي وزير التعليم د. طارق شوقي ، يعلم الشعب المصري كله موقفي من قراراتك وبرامجك ورؤيتك لتطوير التعليم في مصر وأري أنها أدت إلى تراجع التعليم لا النهوض به وزادت من رقعة التصحر في أدمغة ولادنا وبلادنا ولا أظن أن الأمر سيترك هكذا بلا محاسبة وكله إلا ولادنا وتعليمهم.
ثانيا: بخصوص امتحانات الثانوية العامة، رغم كل التصريحات التى خرجت من الوزارة ومنكم شخصيا والتي أكدت بأن الأوضاع تحت السيطرة وتم اتخاذ كافة التدابير والرقابة لمنع تسرب الامتحانات كالأعوام الماضية، رغم ذلك كله وأكثر مازلنا نسمع عن تسريب وتصوير وتليجرام وشاومنج وسماعات وبلوتوثات، ومدارس مخصصة للغش وأخري لأبناء الذوات والأكابر وغيره.
وبناءً على ما تقدم ، أطالب سيادتكم بالآتي:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رحمة بأولياء أمور تعيش أصعب اللحظات والظروف مع ولادهم على مدار عام كامل من دروس ومذاكرة ومتابعة وسهر وتعب .. يجب النظر في طلبي بإعادة امتحانات المدارس التي ثبت تورطها في الغش وفي أماكن أخري غير مدارسهم وبعيد عن مسكنهم؛ حتي لا نكون قد وقعنا في جريمة المساواة بين من ذاكر وتعب وبين من غش ولعب ، فالتنسيق للكليات " أعمي" لا يُفرّق بين الغشاش ولا المجتهد، ولا يراعي صرخات أولياء الأمور الغاضبة الذين دفعوا أبنائهم فى اتجاه الاجتهاد والمذاكرة والفهم لا إتجاه الأونطة والتلاعب والفهلوة.
في الختام لا يفوتنى أن أتقدم بكامل الشكر والتقدير لعدد وافر من السادة المراقبين وأفراد الأجهزة الأمنية الذين قاموا بواجبهم وتصدوا للتلاعبات والمحاولات بلا استئناءات وبلا حسابات.. مصر بلد علم وعلماء ، ميصحش نبوظ فيها كده