شهدت محافظة بورسعيد واقعة مأساوية، بعدما انعدمت الرحمة من قلب أب وانهال على طفله بالضرب المبرح، ضحية البالغ من العمر 4 سنوات، وأنهى حياته ، وذلك أثناء عودته من شراء مواد مخدرة له بسبب فقده لها.
تروي والدة الطفل بصوت مبحوح قائلة: إن والد الطفل والمتهم بقتله، أرسله لشراء المواد المخدرة التي يتعاطاها، وأثناء عودة الطفل بها ضاعت منه بسبب صغر سنه، وبعد أن صعد الطفل إلى المنزل وطلب الأب أن يعطيه المواد المخدرة أخبره بأنها ضاعت، لينهال عليه بالضرب المبرح حتى أنهى حياته
وأضافت أن والد مروان، انهال عليه باللكمات وكأنه يتشاجر مع رجل قوي البنيان، ونسي أن من يعتدي عليه هو أبنه الطفل الصغير، مشيرة إلى أن الضربات التي سددها له سببت له نزيف بالرئتين وسقوط إحدى الكليتين بالحوض.
وأشارت إلى أن زوجها المتعاطي للمواد المخدرة لم يكتفي بتسديد العديد اللكمات، وإنما أوقعه على الأرض، مما أدى إلى ارتطام رأسه بالأرض وتسببت له شرخ بالجمجمة ونزيف في المخ، مردفه: جوزي فضل يضرب في أبني ووقعه على الأرض وجابله نزيف في المخ ومروان معدش في حياتنا وعاوزة حق ابني.
وأشارت إلى أن أحد جيرانهم قام بنقل الطفل مروان إلى أقرب مستشفى لمحاولة إنقاذه، لافتة إلى أن زوجها المتهم حاول أبعاد التهمة، موضحة: زوجي حاول يودي التهمة بعيد عنه وقال أن مروان وقعت عليه دراجة بخارية وحاول إلصاق التهمة بها.
وأضافت والدة مروان، عندما ذهبت إلى المستشفى وجدت الأطباء قرروا إيداع نجلها بالرعاية المركزة لتدهور حالته الصحية الشديدة، حيث وصلت نسبة الوعي لدية لـ4 %، مشيرة إلى أن ابنها ظل بالعناية المركزة لمدة 12 يوما حتى وفاته، وطلبت من الأطباء زيارته لكنهم رفضوا طلبها، مطالبة بمعاقبة زوجها القاسي.