وقد أوضحت الوزارة أنه بالفحص تبين أن الفتاة لم تتعرض لأي واقعة اختطاف، وإنما تركت منزل أسرتها بتاريخ 2 الجاري بسبب خلافات أسرية نشبت عقب قيام أهلها بفسخ خطبتها من أحد الأشخاص المقيم بدائرة القسم، حيث غادرت الفتاة برفقته إلى محافظة الإسكندرية في محاولة للضغط على أسرتها للموافقة على زواجهما.
وأكدت الوزارة أنه باستدعاء الفتاة والشاب وسؤالهما، أقرا بصحة ما تم التوصل إليه ونفيا تعرضها للاختطاف. كما جرى سؤال السيدة القائمة على نشر الخبر، وهي نجلة خالة الفتاة، والتي أوضحت أنها نشرت الادعاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ظنت الأسرة تعرض الفتاة للخطف عقب اختفائها وغلق هاتفها، دون التحقق من حقيقة الأمر.
اتُّخذت الإجراءات القانونية اللازمة.