وتابع الفنان خالد الصاوي، خلال لقائه ببرنامج “كلمة أخيرة” عبر فضائية “أون” الليلة، أنه ندم أيضا بشأن تأخُّره في الزواج.
وأضاف خالد الصاوي أنه لا يخشى الموت، لكنه يخشى أن تخونه صحته ويفقد القدرة على الحركة أو العجز وكبر السن فيكون عبئًا على الآخرين.
وأعرب الصاوي عن أمنيته في أن يتم تكفينه بعلم مصر بعد وفاته، مضيفًا أنه لم يحسم بعد قضية التبرع بأعضائه بعد الوفاة، لكنه سيفكر جديًا في ذلك.
وكشف خلال برنامج كلمة أخيرة، أنه من أشد المدافعين عن حقوق الحيوانات، لما وجده في هذه المخلوقات من رحمة، لافتا إلى أنه تعلم معنى الرحمة من الكلاب، رغم أنه كان يتعامل معها في الماضي بقسوة.
وأوضح الصاوي، أنه عمل في مجال المحاماة قبل دخوله عالم الفن، ولكن تركه بعد أول مرافعة له في قضية جنح، لشعوره بعبء ثقيل تجاه مصائر الناس.
وقال الصاوي، خلال برنامج “كلمة أخيرة”، إنه لولا الرحمة التي تربى عليها وسط عائلته لكان شخصًا مجرمًا، لافتا إلى أنه وجد طباع الرحمة والخير في والديه وأخته.
وأضاف الصاوي: “تعلمت من والدي الكثير، وأهم ما تعلمته هو الصدق وعدم الكذب حتى لو كان مخطئًا
ووصف نفسه بأنه شخصية صعبة، لكنه يعتبر ذلك شيء إيجابي، لأنه يدرس طباع الناس بشكل جيد ولديه إدراك وعمق للأمور.
راضٍ عن عام 2025
وأكد الفنان خالد الصاوي، أن 2025 يمثل بالنسبة له عامًا فارقًا في حياته، وقال: “أنا راض عن نفسي هذا العام، رغم ما واجهته من مشاكل على مستوى الصحة والعلاقات”.
وأكد الصاوي أن الفن الحقيقي يجب أن يكون انعكاسًا للواقع بكل ما فيه من إيجابيات وسلبيات، لافتًا إلى أنه رغم مواجهته انتقادات كبيرة بعد دوره في فيلم “عمارة يعقوبيان”، لكن الجمهور المصري يفصل بين الدور الذي قدمه والواقع.