وأكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال الاجتماع، أن صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية يُعد أحد الأذرع المحورية في تنفيذ خطط الوزارة، مشددًا على أهمية الاستخدام الأمثل للموارد لضمان استدامة المشروعات وتحقيق أهداف الدولة في تطوير التعليم
وأوضح أن الوزارة تستهدف التركيز على المشروعات التي تمس احتياجات المدارس والطلاب بصورة مباشرة، مع الالتزام بالمتابعة الدورية ورفع كفاءة الأداء داخل الصندوق بما يضمن تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
وخلال الاجتماع، استعرض محمد سامي مساعد الوزير لشئون صندوق دعم وتمويل وإدارة وتشييد المشروعات التعليمية، الموقف التنفيذى لاستثمارات الصندوق فى المنشآت التعليمية.
ووافق مجلس إدارة الصندوق على دعم الصندوق لسد عجز هيئات التدريس للعام الدراسي 2025/2026 إسهامًا في استقرار العملية التعليمية، كما تم الموافقة على طلب الهيئة العامة للأبنية التعليمية لدعم البنية التحتية لمدرسة النيل الدولية المصرية بمحافظة السويس.
كما تم إحاطة أعضاء مجلس الإدارة باعتماد دعم لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مساهمة الصندوق في تكلفة تمويل الاستعانة بالخدمات المعاونة لنظافة المدارس وتوفير الأمن والحراسة، وكذلك إحاطة المجلس بدعم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بقيمة تكاليف إدارة وتشغيل وحدة دعم وقياس جودة التعليم كدعم من الصندوق لديوان عام الوزارة.
إنشاء مخزن للكتب
وتم الموافقة على دعم الهيئة العامة للأبنية التعليمية لتوريد 50 ألف ديسك مدرسي بالمدارس القائمة، وكذلك دعم الهيئة لصالح مديرية التربية والتعليم بقنا لإعادة إنشاء مبنى مخزن الكتب التابع للمديرية، كما تم الموافقة أيضا على دعم الهيئة العامة للأبنية التعليمية لتوصيل المرافق لمدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بمحافظة البحيرة.
ووافق مجلس الإدارة أيضا على اعتماد دعم للهيئة العامة للأبنية التعليمية لتوفير تجهيزات المرحلة الأولى لتشغيل المدرسة المصرية الألمانية للعام الدراسي 2026/2025 بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة