وأثار المقطع حالة واسعة من الجدل بعد انتشاره على فيسبوك وتويتر، إذ ظهر في المشهد الفنانة أسماء جلال مرتدية بدلة رقص وتمازح عمرو يوسف الذي قرر أن ينزع بنطاله، لتدفعه هي للجلوس وتنزعه ليظهر بالقميص و«البوكسر»، ثم تؤدي أمامه رقصة، وهو ما اعتبره البعض «مشهدًا جريئًا» وغير مناسب.
المشهد المسرب أثار ردود فعل متباينة بين الجمهور، إذ عبّر عدد من المستخدمين عن غضبهم مما وصفوه بابتعاد السينما عن القيم الأسرية، مطالبين بالعودة إلى ما يعرف بـ«السينما النظيفة»
وتنوعت التعليقات على المشهد بكثرة، من بينها: «إحنا مش ناقصين أفلام بالشكل ده… فين الرقابة؟»، «إيه الجرأة دي!»، «المشهد مالوش أي هدف غير إنه يعمل ضجة»، «ليه بنوصل لمرحلة إن البطل يظهر بالبوكسر؟».
وفي المقابل، رأى آخرون أن الحكم على الفيلم استنادًا إلى مشهد واحد يعد تسرعًا، مؤكدين ضرورة مشاهدة العمل كاملًا قبل إصدار حكم نهائي
وجاءت بعض الآراء المعتدلة تزامنًا مع موجة الانتقاد، مثل: «الناس دايمًا بتركز على 10 ثواني وتنسى الفيلم كله»، كما رأى البعض أن الأمر لا يجب التوقف عنده مثل «مشهد جريء؟ آه… بس ده ما يمنعش إن الفيلم يكون كويس»، و«واضح إن التسريب نجح… الفيلم اتشهر قبل ما ينزل».