الطالبة زينب طالبة تُلقي بنفسها من الدور الرابع
وقال محمود، إن المدرسة أبلغت الأسرة يوم الخميس 16 أكتوبر، بأن ابنتهم ألقت بنفسها من تلقاء ذاتها من الدور الرابع، وجرى نقلها إلى مستشفى الطوارئ الجامعي لخطورة حالتها.
وأضاف عيسى خلال حديثه لـ"تليجراف مصر"، أن زينب منذ ذلك الحين وهي في العناية المركزة، لإصابتها بكسور ونزيف داخلي و"هواء على الرئة"، لذلك لم يستطع أحد استجوابها، لكن فيما بعد استجمعت وعيها وبدأت تحكي له الدوافع وراء محاولتها لإنهاء حياتها.
الطالبة زينب التنمر يقود طالبة لإنهاء حياتها
وأكد عيسى، أن زينب البالغة من العمر 12 عامًا فقط، قالت له إنها تتعرض للتنمر والضغط والمعاملة السيئة والإهانة من المُدرسات بالمدرسة، وهو ما دفعها للتخلص من حياتها، ولم يكن هناك أحد في الدور، لذلك ألقت بنفسها قبل أن يلحقها أحد.
وأوضح عيسى، أنه خلال الانتظار خارج المستشفى، دخلت مُعلِّمة من المدرسة لزينب، واستطاعت أن تدخل إليها، مُتابعًا: "مش عارفين إزاي دخلت.. لكن وصّت البنت إن لو حد سألك قوليلهم إنك رميتي نفسك وكان في أربعة بيحاولوا يشدوكي".. ده خلى البنت تنهار أكتر".
واستكمل عيسى: "مسكنا المُعلِّمة دي وقولنالها ليه تقوليلها كده؟.. قالت دي الحقيقة إحنا كنا أربعة بنشدها لكن مقدرناش عليها.. لكن ده كلام لا يصدقه عقل.. دي طفلة عندها 12 سنة!".
وأكد خال زينب، أن المدرسة كان بها بناته الاثنتين، قبل أن يدخلوا الجامعة، مُشيرًا إلى أنهما كانا دائمًا يشتكيان من المعاملة غير الآدمية هناك، قائلًا: "حتى مفيش مُشرف ولا حد بتاع أمن".
واختتم السيد عيسى، أن الطفلة حاليًا بين أيادي الله، وحالتها خطيرة، وستتقدم الأسرة بمحضر رسمي ضد المدرسة اليوم.