وقع الهجوم قرابة الساعة التاسعة ليلاً، في حادثة وُصفت من قبل سكان الحي بأنها “مرعبة وصادمة”، لكونها طالت سيدة تعمل في السلك التربوي وتشرف على التدريس في مدرسة سبيع رجوب المعروفة في المدينة.
ووفق مصادر محلية، فإن المعلمة رهام تنحدر من قرية زاما بريف اللاذقية، وكانت قد عادت إلى منزلها قبل نحو شهر فقط بعد محاولات متكررة من قبل مسلحين للاستيلاء عليه، وذلك عقب اعتقال زوجها الضابط المهندس في سجن حماة منذ سقوط نظام بشار الأسد.
الجهات الأمنية باشرت التحقيق في ملابسات الجريمة، وسط ترجيحات بوجود دوافع شخصية أو انتقامية وراء الهجوم، في حين لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، ولم يُكشف بعد عن هوية المنفذ.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من عمليات التصفية والانتقام التي تشهدها البلاد منذ مطلع عام 2025، والتي بلغ ضحاياها حتى الآن 1116 شخصاً، بينهم 40 سيدة و22 طفلاً، وفقاً لإحصاءات المرصد السوري لحقوق الإنسان