أكدت النقابة في بيانها أن طبيب الأسنان المذكور لم يقم بإجراء أي عملية خلع للأسنان، وأن المريض تعرض للمضاعفات التي أدت إلى وفاته بعد خضوعه للتخدير الكلي مباشرة، وقبل أن يبدأ الطبيب عمله.
كما أوضحت أن الواقعة ما زالت قيد تحقيقات النيابة العامة للوقوف على أسباب الوفاة والمتسبب الرئيسي فيها
أعرب مجلس النقابة عن خالص تعازيه وتعاطفه مع أسرة المتوفى، مؤكداً في الوقت نفسه دعمه الكامل للطبيب المذكور لحين صدور القرار النهائي من النيابة العامة.
تحذير من تداول معلومات غير دقيقة
ودعت النقابة جميع الأطباء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى عدم نشر أو إعادة نشر بيانات أو منشورات غير دقيقة قد تثير البلبلة، مؤكدة ضرورة انتظار نتائج التحقيقات الرسمية.
واختتم البيان بالدعاء للمتوفى بالرحمة، وبالشكر لكل من أبدى تفهمه وصبره حتى ظهور الحقائق كاملة بعد انتهاء التحقيقات.