تلقى اللواء عمرو رؤوف، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد عادل، مدير المباحث الجنائية، يُفيد بورود بلاغ بوفاة طالب مصاب بعدة جروح، إلا أنه فارق الحياة بعد ساعات متأثرًا بإصاباته.
وبانتقال الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة، تبين أن المجني عليه يُدعى محمد أسامة، طالب بالصف الأول الثانوي ومقيم بدائرة مركز منيا القمح، وأن وراء ارتكاب الجريمة 4 طلاب من زملائه بسبب خلافات سابقة بينهم.
جرى نقل الجثمان إلى المستشفى والتحفظ عليه تحت تصرف النيابة العامة التي بدأت التحقيق في ملابسات الواقعة، وطلبت تحريات المباحث للوقوف على تفاصيل الحادث وكيفية وقوعه