صرحت مصادر مسؤولة، أن الطالبة صاحبة واقعة اتهام مدير مدرسة بشبين القناطر بالتحرش بها، تصالحت مع المتهم، وتراجعت هي وشقيقها محرر البلاغ عن أقوالهما أمام جهات التحقيق.
وأوضحت المصادر أن أسرة الطالبة حضرت أمام جهات التحقيق، وأقرت بالعدول عن أقوالها.
وكانت الواقعة أثارت جدلًا واسعًا بعد اتهام مدير المدرسة بالتحرش بطالبة داخل مكتبه، وضبطه لاحقًا وحبسه على ذمة التحقيقات.
وكان اللواء محمد السيد، مدير إدارة المباحث الجنائية بالقليوبية، تلقى إخطارًا من المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث مركز شرطة شبين القناطر، يفيد بتلقي بلاغ من النجدة بتعرض طالبة تُدعى ر. ا مقيمة بقرية طحانوب، للتحرش من قِبل مدير المدرسة ويدعى م. ف 58 سنة، مقيم بكفر شبين دائرة المركز.
وكشفت التحريات بقيادة المقدم محمود إسماعيل، أن مدير المدرسة استدعى الطالبة إلى مكتبه، ثم استدرجها إلى غرفة المصلية، وعرض هاتف محمول عليها وحاول التعدي عليها، ورفضت تصرفاته وهربت من الغرفة وأبلغت شقيقها، الذي سارع بالاتصال بالنجدة.
وعقب تقنين الإجراءات، تمكن ضباط مباحث المركز من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، كما أسفر فحص هاتفه المحمول عن العثور على صور وفيديوهات خادشة للحياء تخص طلابًا آخرين، بالإضافة إلى مقتنيات كان يستخدمها لإغراء ضحاياه، من بينها خاتم ذهب ومبالغ مالية بخزينة مكتبه.