وتدوال مستخدمو منصّات التواصل الاجتماعي، شكاوى الطلاب الذين لم يستطيعوا التحويل للكليات المناظر أو غير المناظرة في مراحل تحويلات وتقليل الاغتراب عبر الموقع الإلكتروني للتنسيق، وهو ما كشفت حقيقته عدد من المسؤولين في وزارة التعليم العالي ومكتب التنسيق، وكذلك رؤساء الجامعات لـ« الوطن»، حول آليات التوزيع للرغبات، وكذلك قواعد قبول تحويلات تقليل الاغتراب للكليات المناظرة وغير المناظرة.
ويقول الدكتور جودة غانم، المشرف على التنسيق ورئيس قطاع التعليم في وزارة التعليم العالي، إنّ مكتب التنسيق نجح في توزيع وتسكين أكثر من مليون طالب وطالبة في الجامعات الحكومية، والمعاهد من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة والفنية والمعادلات والأزهرية وفقًا للضوابط والقواعد التي أقرها المجلس في توزيع الطلاب على الكليات والتي يُحددها أمرين وهما عدد الطلاب المقرر قبولهم بكل كلية، ومجماميع الطلاب الحاكم الرئيسي في التوزيع، منوهًا بأنّ التوزيع يكون إلكترونيًا عبر موقع التنسيق وليس يدويا، قائلا: «توزيع الطلاب يكون عادلًا ووفقًا للقواعد وقوانين ونظم إلكترونية، لا يُمكن لأي شخص أن يتلاعب بها ويحكمها الدستور والقانون»
وأوضح رئيس قطاع التعليم أنّه بالنسبة لمرحلة تحويلات تقليل فإنّها تتم أيضا في حدود النسبة المقررة وهي 10% إضافة من إجمالي الأعداد المقبولة في كل كلية وأحيانا كليات تستوعب أعدادًا زيادة فوق النسبة المقررة، ويكون تطبيق هذه النسبة سواء للتحويل المناظر أو غير المناظر.
وأكد أنّ العامل الرئيسي في التحويل هو الأعداد المتاحة للطلاب في الكليات والمعاهد ومن ثم اختيار الأعداد الأعلى في المجموع من إجمالي أعداد المتقديمن حتي الوصول إلى آخر مقعد متاح ويتم تسكين الطالب به، مشددًا على أن مرحلة التحويلات تتم أيضًا إلكترونيًا، مؤكدًا أنّه لم يظلم أي طالب في رغباته في تنسيق الجامعات 2025
ومن جهته، أكد رئيس جامعة حلوان الدكتور السيد قنديل، أنّ العمل بالتنسيق وتوزيع الطلاب على الكليات كان بالتعاون مع الجهات المختصة، من أجل رصد مدى الاحتياج العالمي للوظائف والتخصصات الجديدة، وأجريت مقارنة كبيرة بين احتياجاتنا الأولية واحتياجات سوق العمل إقليميا ودوليًا، مشيرا إلى أنّه تمّ توزيع الطلاب على الكليات والتخصصات التي يحتاجها سوق العمل، وضبطت أعداد المقبولين بالكليات التي لا نحتاج منها خريجين بصورة كبيرة في قطاع العلوم الإنسانية من شعبتي علمي علوم ورياضة، وزيادة الأماكن في الكليات التي يحتاجها سوق العمل، وتزويدها بالبرامج والتخصصات المرغوبة التي تستوعب الزيادة ويحتاجها سوق العمل.
ومن جهة أخرى، أشار الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، إلى أنّ توزيع الطلاب كان إلكترونيًا ووفقًا للآليات، وأطر تم العمل بها السنوات الماضية، وأنّ هناك وفرة في الأماكن التي كانت شاغرة، أمّا الطلاب في تنسيق الجامعات الحكومية 2025، وأنّه لم يتضرر أي طالب في رغباته