في 4 اب/أغسطس 2025، انطلق خالد يوكاي من مدينة يالوفا التركية على متن قاربه الخاص "Graywolf" متجهًا إلى جزيرة بوزكادا. في اليوم التالي، تم العثور على أجزاء من القارب شبه غارقة قبالة سواحل منطقة تورانكوي في شبه جزيرة باليكسير. بعد 19 يومًا من البحث، تم العثور على جثة يوكاي على عمق 68 مترًا تحت سطح البحر في بحر مرمرة. أظهرت التحقيقات أن الاصطدام وقع بين قاربه وسفينة الشحن "Arel 7"، مما أدى إلى الحادث.
كيفانش تاتليتوغ كان آخر شخص تحدث مع خالد يوكاي عبر تطبيق واتساب في 4 أغسطس، حيث قال له: "كل شيء تحت السيطرة، لا داعي للقلق". بعد الحادث، انضم كيفانش إلى فرق البحث والإنقاذ، وشارك في عمليات الغطس والبحث باستخدام الطائرات بدون طيار. كما وجه نداءً إنسانيًا عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، طالبًا المساعدة في العثور على صديقه.
6 سبتمبر 2025، أقيمت جنازة خالد يوكاي في إسطنبول. كيفانش تاتليتوغ، الذي كان يرتدي نظارات شمسية وقبعة، شوهد وهو يبكي بحرقة أثناء مراسم الدفن. لحظات الحزن كانت واضحة على وجهه، مما يعكس عمق العلاقة التي جمعته بصديقه الراحل
أظهرت التحقيقات أن الاصطدام وقع بين قاربه وسفينة الشحن "Arel 7"، مما أدى إلى الحادث. تم اعتقال قائد السفينة، جمال توكاتلوغلو (Cemal Tokatlıoğlu)، بتهمة التسبب في الوفاة بسبب الإهمال.
خالد يوكاي: رائد في صناعة اليخوت التركية