وكتب على صفحته الشخصية الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك
الأستاذ هاني عنتر لم يكن مجرد مسؤول يتدرج في المناصب، بل معلم بدأ مشواره من الميدان، يحمل همّ التعليم في قلبه قبل أن يحمله على عاتقه. عمل بإخلاص في خدمة أبناء وزارته، وتولى قيادة عدد من مديريات التربية والتعليم في ربوع مصر، وظل طوال رحلته مثالًا للتفاني والانضباط.
لم يكن إداريًا فحسب، بل إنسانًا قريبًا من زملائه، محبوبًا بين صفوف المعلمين، لا يتردد في خدمتهم أو مساندتهم، فصار بينهم أخًا قبل أن يكون قائدًا.
في عصر الصورة السريعة والانتشار الرقمي، أصبح من اليسير أن نختزل حياة كاملة في لقطة عابرة. لكن الإنصاف والوعي يفرضان علينا أن ننظر للصورة الكبرى: أعوام من الجهد، وأيام وليالٍ من العمل، وسيرة مليئة بالعطاء.
مع خالص التقدير،
رضا حجازي