وفاة مدير مدرسة بعد رسالة مؤثرة
وكان الفقيد قد كتب قبل وفاته بستة أيام منشورًا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، دوّن فيه كلمات مؤثرة قال فيها «مرحبا بلقاء الله.. غدًا نلقى الأحبة محمدًا وصحبه»، لتتحول تلك الكلمات إلى وصيته الأخيرة للعالم، وكأنها وداع صادق من قلب مؤمن راض بقضاء الله.
وأكد عمر علي، أحد أصدقائه المقربين، أن الراحل لم يكن مجرد مدير مدرسة، بل كان أبًا ومربيًا وناصحًا أمينًا، يغرس القيم والأخلاق قبل أن يلقن التلاميذ الدروس، وظل رمزًا للمحبة والعطاء والصدق.
فيما قال أحد طلابه السابقين، وهو يبكي رحيله «فقدت أبًا روحيًا، كان يعاملنا كأبنائه، وسيظل رمزًا للوفاء والعطاء، مدرسة قائمة بذاتها في الأخلاق والإتقان».