الشاب اسمه فوزي عبده؛ 35 سنة مولود مصاب بمتلازمة داون ؛ بعدما عاش رحلة طويلة من المرض والإهمال انتهت بـ9فاته وحيدا على الرصيف الذي اتخذه مأوى وسريرا ...
حسب روايات الاهالي والشباب اللي كانوا بيراعوا حالته أكدوا أن الدولة كانت مخصصة ليه معاش وشقة وسيارة معاقين إلا أن والدته استولت على كل حقوقه بعد إنفصالها عن والده ؛ واللي يقال انه هو الاخر اهمل في رعايته نظرا لكبر سنه وضيق حاله وعدم قدرته على الاهتمام به ...
ولان والدته وشقيقه الأكبر استولوا على مستحقاته ولم تتذكره إلا وقت قبض المعاش تاركة إياه يفترش الشوارع ويعيش على عطف أهالي القرية ورعايتهم له ومع تدهور حالته الصحية رفضت الأم الحضور لرعايته وأغلقت الهاتف في وجه شباب حاولوا إنقاذه ....
رحل فوزي وحيدا لكن جنازته الشعبية كشفت حب أهالي قريته وحزنهم العميق عليه فيما ناشدوا الجهات المعنية محاسبة الأم وإنقاذ شقيقه الآخر الذي يعاني من إعاقة خفيفة ويواجه المصير ذاته ...
إنا لله وإنا إليه راجعون ....