وأكدت الوزارة أن تهيئة المدارس تشمل التأكد من سلامة المباني، وصلاحية الفصول الدراسية، وجاهزية دورات المياه، وكفاءة شبكات الكهرباء والمياه، إلى جانب تأمين الأسوار والتأكد من خلوها من أي مصادر خطورة على الطلاب.
وشدد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أن توفير بيئة آمنة داخل المدارس يُعد أولوية قصوى، لضمان استقرار العملية التعليمية منذ اليوم الأول للدراسة، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة، وتطبيق معايير السلامة والصحة المهنية في جميع المنشآت التعليمية.
كما أكدت الوزارة على المديريات ضرورة المرور اليومي على المدارس من خلال لجان المتابعة، والتعامل الفوري مع أي ملاحظات أو أعطال، والتنسيق المستمر مع أجهزة الحكم المحلي والجهات المعنية لدعم جهود الصيانة ورفع كفاءة البنية التحتية للمدارس.
ولفتت وزارة التربية والتعليم إلى أن العام الدراسي الجديد سيبدأ وسط متابعة مستمرة لضمان جاهزية المدارس بالكامل، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة على التعلم.