تحرك برلماني لنقل مقار الجامعات لخارج القاهرة والجيزة والإسكندرية جذبا للاستثمار
وناقش النائب سيناريوهات عملية نقل المقار لتقليل الضغط على البنية التحتية في المدن الكبرى واستغلال مقارها بشكل يعظم الاستفادة منها خصوصا ان هناك العديد من الجامعات تمتلك أفرع خارج المدن مثل جامعة القاهرة في أكتوبر، وعين شمس في العاصمة الإدارية وغيرهما من الجامعات.
وألمح نظير الى أهمية موقع معهد الدراسات التعاونية والذي تمتلكه جامعة عين شمس ويقع داخل كتلة سكنية بالمخالفة للقانون على مساحة 10 أفدنة ويخدم عددا قليلا من الطلاب.
وأوضح أن نقل هذه المؤسسات وغيرها إلى مناطق خارج الكتلة السكانية، سيوفر بيئة تعليمية أفضل، مع تجهيزات حديثة ومساحات واسعة تتيح التوسع الأكاديمي والبحثي، كما سيقلل من الضغط على السكان في المناطق الحضرية.
وأضاف أن هذا النقل يواكب الجهود التي تقوم بها الدولة لتطوير القاهرة الفاطمية بهدف إحياء تراثها التاريخي وتعزيز السياحة والتي تشمل ترميم عدد من المباني الأثرية، مع إعادة تأهيلها كفنادق ومراكز ثقافية.
وأوضح أن الحفاظ على الطابع المعماري الإسلامي، وتطوير البنية التحتية، ونقل الأنشطة غير المناسبة لمناطق جديدة يتزامن مع خطة الدولة في تطوير القاهرة الخديوية 2030 لخلق مقصد سياحي متكامل.
وطالب الحكومة بوضع خطة عاجلة لنقل المؤسسات التعليمية إلى المدن الجديدة، مع توفير شبكات نقل حديثة ومستدامة لتسهيل تنقل الطلاب والعاملين.
وأوضح أن هذه الخطوة ستعزز من فرص الاستثمار في مصر، حيث ستخلق بيئة حضرية أكثر جاذبية للمستثمرين.