وعبرت ميلوني في مقابلة مع صحيفة كوريري ديلا سيرا، اليوم الجمعة، عن اشمئزازها بعد ظهور صور مفبركة ومعدّلة بطريقة مسيئة لها ولعدد من الشخصيات النسائية البارزة على موقع إباحي مثير للجدل.
وقالت ميلوني: أنا مشمئزة مما حدث، وأود أن أعبّر عن تضامني ووقوفي إلى جانب جميع النساء اللواتي تعرّضن للإهانة والإساءة والتعدي على خصوصيتهن، ومن المخيب للآمال أن نرى، في عام 2025، أنه ما زال هناك من يعتبر من الطبيعي والمشروع الدوس على كرامة المرأة، وتوجيه الإهانات البذيئة لها، متسترا بهوية مجهولة خلف شاشة أو لوحة مفاتيح.
وطالبت ميلوني بمحاسبة المسؤولين سريعا، وتابعت محذرة: ما يظهر للبعض كأمر بسيط ومحتوى يُعتقد أنه غير ضار قد يتحول في الأيدي الخطأ إلى سلاح مروع، ويجب أن نكون جميعا واعين لذلك. داعية النساء المتضررات إلى التحرك قضائيًا، قائلة: أفضل وسيلة للدفاع عن أنفسنا وحماية من حولنا الإبلاغ الفوري عن مثل هذه الجرائم.
وحسب ما نشرته قناة روسيا اليوم، فأن الصور المفبركة التي استهدفت ميلوني وسياسيات أخريات تضمنت لقطات من تجمعات سياسية وصورا شخصية من إجازات خاصة، جرى تعديلها لتبدو جنسية ومسيئة، وقد نُشرت هذه المواد
على موقع يُدعى فيكا (Phica)، وهو اسم مشتق من لفظ دارج للأعضاء التناسلية الأنثوية في اللغة الإيطالية
والموقع الذي كان يضم أكثر من 700 ألف مشترك، أُغلق يوم الخميس بعد تفاقم الغضب العام، بينما حاول القائمون عليه التبرؤ من المسؤولية، محملين المستخدمين تبعات الانتهاكات، وفقا للقناة.
وتفجرت هذه الفضيحة بعد أيام قليلة من كشف مجموعة على "فيسبوك" تُدعى "زوجتي" في إيطاليا، كانت تستضيف صورا فاضحة للنساء وتعليقات جنسية وازدرائية بحقهن، الأمر الذي عمّق المخاوف بشأن تفشي ثقافة رقمية مسيئة للنساء.