خيم الحزن على محافظة دمياط بعد واقعة مأساوية، حيث أنهى الشاب محمد محمد عبدالقادر الرفاعي (41 عامًا) من قرية الشعراء حياته بإلقاء نفسه من أعلى الكوبري المعدني بدمياط، تاركًا خلفه حذاءه وبطاقته وهاتفه المحمول.
وقد نجحت قوات الإنقاذ النهري في انتشال جثمانه، فيما سادت حالة من الحزن والصدمة بين أهله وذويه وأبناء قريته.
نسأل الله العلي العظيم أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة، ويثبتّه عند السؤال، وأن يلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان في هذا المصاب الأليم.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
وفي هذا المقام، لا يسعنا إلا التذكير بأن اليأس باب خطير، وأن مواجهة الضغوط الحياتية تحتاج إلى صبر وطلب العون والمساندة من الله أولًا ثم من الأهل والأصدقاء والمتخصصين، فالحياة بكل صعوباتها تظل أمانة غالية تستحق أن نحافظ عليها.