أكد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة أجرت تغييرات واضحة في سياسات امتحانات الثانوية العامة هذا العام، حيث تم إعداد 12 نموذجًا مختلفًا لكل مادة وتم نشرها قبل انطلاق الامتحانات، وهو ما أسهم في خلو الامتحانات من الأخطاء تمامًا.
لم تُسجل حالات غش جماعي
وقال وزير التربية والتعليم، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي إم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»: «لم يحدث أي تسريب في امتحانات الثانوية العامة هذا العام، كما لم تُسجل حالات غش جماعي، وتم التعامل الفوري مع بعض التجاوزات الفردية المحدودة».
وأشار إلى أن الغالبية العظمى من أولياء الأمور يريدون لأبنائهم فرصًا محايدة وعادلة داخل منظومة الامتحانات، مشددًا على أن نظام «البكالوريا» يمثل نقلة نوعية في هذا الإطار، كونه يُنهي الضغط الناتج عن امتحان الفرصة الواحدة، ما ينعكس على اختفاء الكثير من الظواهر السلبية.
البكالوريا شهادة وطنية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات
وأضاف: «البكالوريا شهادة وطنية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات شأنها شأن الثانوية العامة، ونسعى حاليًا للحصول على اعتماد دولي لها، وهو إجراء قد يستغرق من سنتين إلى ثلاث سنوات».
وشدد على أن نتائج استطلاع للرأي أجرته الوزارة على أولياء أمور طلاب الشهادة الإعدادية، حيث شارك فيه نحو مليون و700 ألف شخص، أظهرت نتائجه تفضيل واضح لنظام «البكالوريا» على نظام الثانوية العامة التقليدي.