وبــحــسب روايات الأهالي، كانت الحاجة شربات داخل منزلها وقت انقـــطــاع التيار الكهربائي، وأثناء دعم المنطقة بمولدات كهربائية وعـــــودة التيار جزئيًا، توجه بعض أقاربها للاطمئنان عليها، ليعـــــثــروا عليها ملقاة داخل غرفة بالدور الأرضي وقد فارقت الحياة.
الحاجة شربات كانت من الشخصيات المعروفة والمحبوبة في القرية، حيث عرفهـــــا الجـــميع بخلقها الطيب وقلبها الحنون، وكانت من حــفظـــة القرآن الكريم، قريبة من كل فتاة وسيدة في المنطقة، وترك خبر وفاتها صدمة كبيرة بين سكان القرية.
الجهات المختصة باشرت التحقيق، وجارٍ الوقوف على أسباب الوفاة والتأكد من الملابسات، إنا لله وإنا إليه راجعون.