جريمة مروّعة شهدتها مدينة هانوفر الألمانية، راحت ضحيتها الشابة الجزائرية رحمة عياض (26 سنة) من وهران، التي كانت تتابع دراستها في مجال التمريض، معروفة بين أصدقائها بأخلاقها الرفيعة وتواضعها.
في تفاصيل الحادثة المؤلمة، تعرضت رحمة يوم الجمعة الماضي لهجوم دموي داخل شقتها في بلدة أرنوم جنوب هانوفر، حيث وُجدت غارقة في دمائها بعد طعنات عنيفة.
الشرطة الألمانية ألقت القبض على رجل ألماني (31 سنة) في مكان قريب، بينما لا تزال التحقيقات جارية وسط تكتم رسمي حول دوافع الجريمة.
الجالية الجزائرية عبّرت عن صدمتها، خاصة أن رحمة كانت قد تعرضت سابقًا لمضايقات من الجار نفسه، مما أثار مخاوف بأن الحادث قد يكون بدافع عنصري.
الجالية دعت إلى وقفة احتجاجية أمام منزل رحمة للمطالبة بكشف الحقيقة وتحقيق العدالة.
كما تتواصل جهود نقل جثمانها إلى الجزائر بدعم من القنصلية الجزائرية.
شهود العيان وصفوا المشهد بأنه كان مؤلمًا للغاية… صراخ استغاثة هزّ الحي الهادئ، ودماء تملأ المكان.
رحمة... فتاة تركت وطنها لتحقق حلمها في التمريض، لكنها فقدت حياتها بطريقة مأساوية.