قال الدكتور جمال العربي وزير التربية والتعليم الأسبق، إن أي تطوير لابد من وجود دواعي له لأنها ليست محتاجة لنظام الثانوية العامة فقط، بل إن نظام التعليم بأكمله يحتاج إلى تطوير، ولكن أي جهد للتطوير لابد أن يكون جهد مشكور ونشكر القائمين عليه مما يقدمونه، مشيرا إلى أن من قدم هذا المشروع عكف على الدراسة لشيء قليل لابد وأن يتذكر أن هناك عدة مشروعات قدمت من أجل التطوير في السنوات الماضية.
الكثير من الاعتراضات لنظام البكالوريا الجديد
وأضاف العربي، خلال مداخلة مع الإعلاميتان نانسي نور وآية عبدالرحمن، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، على فضائية «إكسترا نيوز»، أن سبب فشل هذه المشروعات أو عدم استكمالها بسبب التعجل في تطبيق هذه الأنظمة، موضحا أن هناك الكثير من السلبيات والاعتراضات في هذا النظام، أولا ما يعتبره البعض إيجابية ولكنه سلبية اجتماعية بمعنى أن يكون المجموع محسوب على سنتين بنظام البكالوريا فإنه يعد إجهادا كبيرا للأسرة المصرية والطلاب والمعلمين.
النظام كان موجودا بأيام الدكتور حسين بهاء الدين
وتابع: "هذا النظام كان موجودا بأيام الدكتور حسين كامل بهاء الدين وكان رأي جميع التربويين أن الأسرة المصرية كانت تضيع حياتها خلال سنتين فتكون الأسرة في توتر ومجهدة وتعمل بكل ما تملك من أجل الطلاب".
