ويحمل هذا النجاح أهمية خاصة كونه يأتي من حفيد فضيلة الإمام الأكبر الراحل محمود شلتوت، شيخ الأزهر الشريف الأسبق، مما يضيف بعدًا تاريخيًا وعلميًا لهذا التفوق الباهر لطالما كانت عائلة شلتوت رمزًا للعلم والأزهر الشريف، ويواصل علي هذا الإرث العريق بنجاحه الأكاديمي المرموق
يعكس هذا التفوق الجهد والمثابرة التي بذلها الطالب، بالإضافة إلى الدعم الأسري والمؤسسي الذي تلقاه ومن المتوقع أن يفتح هذا الإنجاز الباب أمام على لمواصلة مسيرته بالالتحاق بكلية الطب، متسلحًا بهذا التفوق الذي يؤهله لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل.
وأكد على الحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في الثانوية الأزهرية، أن هذا الإنجاز يكلل جهود أسرية بالكامل التى كانت بجوارة في كل كبيرة وصغيرة خلال فترة الدراسة وكذلك فترة الامتحانات.
وأكد على شلتوت أنه فى بداية العام الدراسي شاهد رؤية تأكد من خلالها أنه سيحصل على أحد المراكز الأولى فى ترتيب أوائل الثانوية الأزهرية