في موقف إنساني عظيم يجسد سماحة الإسلام وروحه الحقيقية في حب الخير وإنقاذ الأرواح، ضرب المصري المغترب في السعودية، إبراهيم القللي، أروع الأمثلة على التضحية والإيثار.
أثناء زيارته لصديق في مستشفى بجازان، اندلع حريق كبير، والناس هرعت للخروج. لكن إبراهيم لم يفكر إلا في إنقاذ الآخرين، ودخل وسط الدخان والنار يسحب المرضى واحدًا تلو الآخر، حتى أنقذ بفضل الله 10 أرواح.
وعندما عاد مرة أخرى لإنقاذ مريض آخر، لم يخرج… فقد ارتقت روحه الطاهرة وهو يجسد قول الله تعالى:
> "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"
[المائدة:32]
ومن جانبها قامت المملكة العربية السعودية بتكريم أسرته ومنحته وسام الملك عبد العزيز تقديرًا لشجاعته، وهو أب لثلاثة أطفال، أكبرهم لا يزال في الصف الثاني الابتدائي.