لم يجد اهالي المحافظة المنكوبة سبيلا بعد غلق الطريق الدائري الإقليم إلا المعديات – التي وُصفت يومًا بـ"قنابل موقوتة" – كبديل إجباري لعبور نهر النيل الي الضفة الثانية
فالبعض يذهب إلى عمله كل صباح والبعض يذهب إلى جامعته
وأكد أحد أهالي المنوفية إن تلك المعديات متهالكة وأغلبها به عيوب جسيمة يمكن أن تؤدي بهم إلى كارثة في يوم من الأيام واستشهد بعدد من حوادث غرق المعديات من قبل التي شهدتها المحافظة
وطالب المسؤولين بإعادة فتح الطريق الدائري الإقليمي بسرعة حتى لا تحدث كارثة جديدة من كوارث غرق المعديات