نفى مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ما يتم تداوله عبر بعض جروبات الغش على تطبيقات التواصل الاجتماعي، بشأن انتهاء تصحيح امتحانات الثانوية العامة، أو إمكانية تسريب النتيجة وتعديل درجات الطلاب داخل الكنترولات مقابل مبالغ مالية.
وأكد المصدر في تصريحات خاصة، أن ما يتم تداوله في هذا السياق عارٍ تمامًا من الصحة، مشددًا على أن نظام التصحيح ورصد الدرجات مؤمن بنسبة 100%، ويستحيل اختراقه أو التلاعب به بأي شكل من الأشكال.
وأضاف المصدر، أنه لا يمكن لأي شخص داخل أو خارج الكنترولات أن يقوم بذلك، مشيرًا إلى أن أعمال التصحيح ما زالت جارية في عدد من المواد، ولم تنتهِ بعد.
وأوضح المصدر، أن كل ما يُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أو يتم تداوله على جروبات الغش الإلكتروني، من مؤشرات أو توقعات للنتيجة غير صحيح، مؤكدًا أن تلك الأحاديث مجرد "اجتهادات غير دقيقة وتفتقر إلى المعلومة الصحيحة".
واختتم المصدر بالتأكيد على أن إعلان نتيجة الثانوية العامة سيكون فقط من خلال القنوات الرسمية للوزارة، بعد الانتهاء من جميع أعمال التصحيح والمراجعة ورصد الدرجات، وفقًا للجدول الزمني المعتمد.
توضيح رسمي من وزارة التعليم بشأن نتيجة الثانوية العامة 2025
وفي وقت سابق، وجّه شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، رسالة طمأنة إلى طلاب الثانوية العامة وأولياء الأمور، مؤكدًا أن الوزارة تحرص على الشفافية الكاملة في كل ما يخص نتيجة الثانوية العامة، وستقوم بالإعلان عن أي تفاصيل أو مستجدات بشكل رسمي وفوري.
وقال زلطة في تصريح صحفي، إن تلك الفترة تشهد تداول عدد من المنشورات المجهولة وغير الدقيقة على مواقع التواصل الاجتماعي، تزعم تحديد موعد إعلان النتيجة أو تتحدث عن مؤشرات نسب النجاح، مشددًا على أن هذه المعلومات غير صحيحة، ولا تستند لأي مصادر موثوقة.
وأكد أن الوزارة لن تتأخر لحظة في إعلان أي تفاصيل أو قرارات رسمية تتعلق بالنتيجة، وذلك بهدف طمأنة الطلاب وأسرهم، والرد على أي تساؤلات تهمهم، بقوله: "أرجو من الجميع عدم الانسياق وراء أي منشورات تدّعي معرفة موعد النتيجة أو مؤشرات النجاح، ونؤكد أن أي معلومة صحيحة سنعلنها فورًا عبر القنوات الرسمية للوزارة".
ودعا زلطة الطلاب وأولياء الأمور إلى متابعة المنصات الرسمية للوزارة، ومصادرها المعتمدة فقط، مؤكدًا أن الوزارة حريصة على الشفافية والمصداقية، وأن الهدف الأول والأخير هو مصلحة الطلاب واستقرارهم النفسي والمعنوي.
