recent
أخبار ساخنة

سيناريوهات متوقعة للحدود الدنيا لتنسيق الجامعات 2025.. اعرف التفاصيل



يترقب أكثر من 800 ألف طالب وطالبة إعلان نتيجة الثانوية العامة 2025 خلال الأيام المقبلة، وسط حالة ترقب وقلق بين الطلاب وأولياء الأمور، لما ستكشف عنه شرائح المجاميع والمُجمّع التكراري من ملامح أولية للحدود الدنيا للقبول بالكليات، خاصة مع استمرار وجود نظامين للثانوية العامة هذا العام «القديم والحديث».


خبير يوضح السيناريوهات المحتملة لتنسيق 2025


الدكتور محمد كمال، الخبير التربوي، أوضح في تصريحات خاصة أنّ الحدود الدنيا لتنسيق الجامعات هذا العام ستتأثر بعدة عوامل، أبرزها نسب النجاح والرسوب في الثانوية العامة، وتوزيع شرائح المجاميع (عدد الطلاب في كل شريحة درجات)، وعدد المقاعد المقررة بكل كلية من قبل المجلس الأعلى للجامعات، مدى الإقبال على الكليات المختلفة (العرض والطلب).


سيناريوهات تنسيق الثانوية العامة 2025


في ظل التغيرات الناتجة عن وجود نظامين في الثانوية العامة، طرح كمال 3 سيناريوهات لتوقع حدود القبول في الكليات، الأول انخفاض الحدود الدنيا، فحال قررت وزارة التعليم العالي زيادة عدد المقبولين في الجامعات هذا العام، مع بقاء شرائح المجاميع مشابهة للعام الماضي، ويُتوقع انخفاض الحدود الدنيا للقبول في الكليات، والثاني استقرار الحدود الدنيا، حال ثبات عدد المقبولين بالكليات كما هو، مع تشابه شرائح المجاميع مقارنة بعام 2024، فإن الحدود الدنيا ستبقى قريبة من العام الماضي، والثالث ارتفاع الحدود الدنيا، وإذا ارتفعت شرائح المجاميع ونسب النجاح بشكل ملحوظ، مع ثبات عدد المقاعد بالكليات، فمن المتوقع أن ترتفع الحدود الدنيا للتنسيق مقارنة بالعام الماضي.


عامل العرض والطلب يحدد مصير الكليات


وأكد كمال أنّ التنسيق يعتمد على آلية العرض والطلب، موضحًا أنّ الكليات الأعلى طلبًا من الطلاب يرتفع الحد الأدنى للقبول بها: «إذا تقدّم 2000 طالب لكلية مخصصة لـ200 فقط، فإنّ اختيار الطلاب يتم بناءً على الأعلى مجموعًا، ما يرفع الحد الأدنى».


توجهات جديدة من المجلس الأعلى للجامعات


وفي سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة في المجلس الأعلى للجامعات أنّ هناك توجيهات استرشادية للجنة العليا للتنسيق بإعادة توزيع الطلاب على الكليات وفقًا لاحتياجات سوق العمل، وتشمل التوصيات خفض أعداد المقبولين بكليات القطاع النظري بنسبة تتراوح بين 20% و40%، والتركيز على الكليات العلمية والعملية التي تلبي احتياجات التوظيف، وإعادة النظر في التوازن بين الشُعب المختلفة (علمي علوم – علمي رياضة – أدبي).

google-playkhamsatmostaqltradent