recent
أخبار ساخنة

مصرع طفلة عمرها سنتين على يد فتاة عمرها 11 سنة

جريمة تهز القلوب في سوهاج.. سجدة الصغيرة لم تعد إلى بيتها والمفاجأة كارثية 

لم تكن تعلم الطفلة "سجدة"، التي لم تُكمل عامها الثاني، أن خروجها البريء لشراء الحلوى من منزل الجيران سيكون آخر لحظاتها في الحياة.

في أحد أحياء محافظة سوهاج، خرجت المسكينة كعادتها، برفقة شقيقها صاحب الأربع سنوات، لشراء بعض الحلوى من أطفال الجيران. لكنها دخلت ولم تخرج.

وبعد تأخرها، بدأت أسرتها رحلة بحث مؤلمة، انتهت بمشهد لا تحتمله القلوب.

عُثر عليها أعلى سطح منزل مهجور، وقد تعرض الجزء العلوي من جسدها لتشوهات شديدة، بينما كانت فاقدة للحياة، وملامحها مطموسة بالد-ماء.

التحريات كشفت عن صدمة غير متوقعة.. مرتكب الواقعة فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا، يعاونها شقيقاها الأصغر سنًا.١٠ اعوام

الأسرة المتهمة تعمل على بيع الحلوى والوجبات الخفيفة من منزلها، وكانت "سجدة" تتردد عليهم دائمًا، لكن في هذا اليوم المشؤوم.. لم تغادر منزلهم.

وفقًا لما توصلت إليه التحريات، فإن الطفلة المتهمة شعرت بالخوف بعدما وجدت "سجدة" تراقب تصرفات غير لائقة اخلاقيآ كانت تفعلها  داخل المنزل، حاول تفعل بها  شئ غير اخلاقي فصرخت فقررت التخلص منها حتى لا تُفشي السر.

قامت الفتاة بالاعتد--اء على سجدة بطريقة عنيفة حتى توقفت عن التنفس، بعد خبط جبهت ها في الارض ثم حاولت إخفاء معالم الجريمة بحر--ق جزء من جسد --ها، ولكن بعد فشلها وخوفها من انكشاف الأمر، ألقت بها من أعلى سطح المنزل إلى سطح منزل مجاور.

عند العثور عليها، كانت "سجدة" شبه مجردة من ملابسها، ولا ترتدي سوى فردة واحدة من حذائها. وفيما بعد، وُجدت ملابسها وباقي متعلقاتها داخل غرفة صغيرة لتربية الطيور في منزل الأسرة المتهمة.وفردة الحذاء الاخري

تم ضبط الصغار  مع أفراد أسرتهم، وبدأت الجهات المختصة التحقيق في الواقعة، وسط حالة من الصدمة والغضب بين الأهالي.

هذه ليست مجرد جريمة، بل فاجعة إنسانية تُثير الكثير من التساؤلات: كيف تُنتزع الرحمة من قلوبٍ صغيرة؟ ومن المسؤول عن تربية أطفال يحملون هذا الكم من القسوة؟

سجدة رحلت.. لكنها تركت وراءها جرحًا في ضمير مجتمع بأكمله، وحكاية موجعة لا تُنسى.
google-playkhamsatmostaqltradent