انتهى طلاب الثانوية العامة للعام الدراسي 2025، منذ قليل، من أداء امتحان اللغة الأجنبية الأولى، وذلك ضمن ماراثون الامتحانات الذي يُجرى في لجان موزعة على مستوى الجمهورية وسط إجراءات أمنية وتنظيمية مشددة.
ورغم الهدوء النسبي الذي ساد معظم اللجان، إلا أنه تم رصد شكوى لإحدى طالبات لجنة مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية بمنطقة الدقي، حيث أبدت الطالبة استياءها من طريقة تعامل بعض المراقبات داخل اللجنة.
وقالت الطالبة: "اللجنة كانت في المجمل جيدة، لكن توجد مراقبتان دائمًا ما تتسببان في حالة من التوتر داخل اللجنة، وهو ما يؤثر سلبًا على تركيزنا أثناء الامتحان"، مضيفةً أن بعض الأحاديث الجانبية التي دارت بين المراقبات، مثل الحديث عن “المحشي”، مما أثر على تركيز الطلاب.
كما انتقدت الطالبة بعض أساليب التفتيش قبل دخول اللجنة، قائلة: "نتمنى أن تتم عمليات التفتيش بطريقة أكثر احترامًا لخصوصيتنا الجسدية، خاصة أن بعض التصرفات كانت غير لائقة وتسببت في ضيق شديد لنا كطالبات ".
وأشارت إلى أنها تعرضت لتفتيش مبالغ فيه، مؤكدة: "حين اعترضت على طريقة التفتيش، تم اتهامي بحيازة هاتف محمول، رغم التزامي الكامل بالقواعد".
وفي ختام حديثها، أعربت الطالبة عن أمنيتها بأن يتم النظر بجدية إلى هذه الملاحظات قائلة: "لسنا ضد الرقابة أو التفتيش، لكننا نطالب بأن تُراعى كرامة الطلاب وظروفهم النفسية في هذه المرحلة المصيرية من حياتهم".