قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق، إنه خلال فترة عمله، كان هناكًا نقاشًا واسعًا حول موضوع اللغة والدين.
وأضاف "شوقي"، خلال تصريحات له في برنامج "تكوين"، أنه تمت مناقشة تجارب دول أخرى تُدرِّس القيم والأخلاق وتضع الدين خارج المدرسة
ولكن هذا الاقتراح واجه معارضة شديدة، وانتهت النقاشات باتخاذ قرار بإنشاء كتاب مدرسي خاص بالقيم واحترام الآخر من مرحلة رياض الأطفال إلى الصف السادس الابتدائي، وتم التركيز
في هذا الكتاب بشكل أساسي الأخلاقيات التي تشكل أساسًا لجميع الديانات
وأوضح وزير التعليم الأسبق: الدين خدناه جوا إطار عام المناهج واتكتب من جديد رغم وجود أفكار بدمج الدين الإسلاميوالمسيحي في كتاب واحد بحيث نسلط الضوء للطفل على أوجه الاتفاق بين كل الأديان؛ لأن في النهاية كل الأديان بتقول حاجة واحدة بس بطرق مختلفة، وأردنا أن نريهم التطابق مش الاختلاف؛ لأن الاختلاف بيكون في العبادات، ولم يتمالتوافق على الفكرة وأنتجنا كتابين حرصنا على أن يكونا متشابهين
وأكد وزير التعليم الفني الأسبق: المناهج والمعلم الذي ينقلها لعقول الطلاب يمثلان أهمية كبرى، مضيفًا: من أجل ذلك عام 2017 فكرنا في الحل الأصعب بدلًا من إصلاح الموجود، وقولنا إن الموجود به من المشاكل ما يصعب إصلاحه، وكان لازم نعيد تخيل المناهج ككل وهو ما حدث عام 2017 في زمن قياسي، وطلعنا النتائج الجديدة