ارتفعت أسعار طن الدقيق في الفترة الأخيرة بما يقارب من 300 لـ 500 جنيهًا، وذلك بحسب ما ذكره خالد فكري عضو شعبة المخابز بالقاهرة.
وأشار فكري أن هناك زيادة في أسعار الدقيق في اليومين الماضيين، مضيفًا أن ذلك سيؤثر بشكل طفيف علي أسعار العيش السياحي.
وأعلن الاتحاد العام للغرف التجارية، أنه تم الاتفاق مع الشعبة العامة للمخابز على خفض أسعار الخبز السياحي، يوم الأحد المقبل، بنسبة تتراوح من 30% إلى 45%.
وذكر الاتحاد، أن سعر رغيف الخبز وزن 80 جرامًا 1.5 جنيهًا مقابل 3 جنيهات في الفترة الماضية، وسعر الرغيف وزن 40 جرامًا 75 قرشًا، والرغيف وزن 25 جرامًا 50 قرشًا، ورغيف الخبز الأفرنجي وزن 50 جرامًا 1.5 جنيهًا ورغيف الخبز الأفرنجي وزن 35 جرامًا 100 قرش.
وأشار، أن انخفاض أسعار القمح أدت إلى انخفاض أسعار المكرونة الذي أدى لبدء انخفاض أسعار الأرز المحلي كبديل.
ومن جانبه، قال الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، الدكتور علاء عز، إنه جاري العمل على خفض أسعار سندوتشات الفول والطعمية بنسبة 20% من خلال توفير المستلزمات المُخفضة والتي تشكل حوالي 50% من التكلفة والتي انخفضت بحوالي 25%.
وأكد عز، أن هناك وفرة واضحة لكافة السلع (أساسية وغيرها) بعد الإفراجات التي تجاوزت 8 مليارات دولار، وبدأت المنافسة بين المنتجين والمستوردين والسلاسل سواء من خلال خفض الأسعار أو الإعلانات.
وأوضح الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، أن أسعار الجملة واصلت انخفاضها لكافة السلع الأساسية والذي تجاوز 40% في القمح و30% في الدقيق و40% في زيت الصويا والعباد (وارد دول البحر الأسود) و28% في زيت الأولين والذرة (لارتفاع تكاليف الشحن والتأمين) و35% في الذرة.
ولفت عز ، إلى أن الأسعار الحالية عادت إلى مستواها في فبراير 2023، وبدأ يظهر الانخفاض تدريجيًا في أسعار التجزئة.
ونوه إلى أن كبار المنتجين للسلع الأساسية واصلوا إصدار قوائم أسعار جديدة، حيث تم خفض الأسعار بها مقارنة بأسعار ما قبل التعويم بنسبة متوسطة 25% وصولًا إلى 27% بالسلع الأساسية، وذلك بعد أن أضافت العديد من السلاسل التجارية خفض إضافي للمنافسة، حيث بدأت آليات السوق تعمل مع الوفرة التي حدثت.
وشدد عز، على أن أسواق التجزئة الصغرى "البقالين" بدأت أسعارها في الانخفاض تدريجيًا مع انتهاء الأرصدة بالأسعار السابقة، متوقعًا استمرار الانخفاض لتتماشى مع السلاسل التجارية خلال الفترة القادمة مع انتهاء تلك الأرصدة.
وفي سياق آخر، قال عز، إن غالبية السلع سواء الأساسية أو غيرها، شهدت انخفاضًا مقارنة بأسعار ما قبل التعويم بنسب تراوح من 15% إلى 35 %، حسب نسبة المكون الأجنبي بها متضمنًا بعض السلع الهندسية وكافة ماركات السيارات.