كانت طيبة القلب، بشوشة الوجه، حسنة الخلق، تكرم الجميع، طيبة ودودة، تواظب على العبادات، وتبتعد عن المعاصي، تعمل لاخرتها قبل دنياها.
في أوائل إبريل الجاري، انطلقت فاطمة علي محمد، ابنة قرية المراشدة في قنا، في رحلة إلى الأراضي المقدسة لأداء العمرة، وهي رحلة تمنتها كثيرا حتى تزور بيت الله الحرام، ولعلها تكون حسن الخاتمة.
السيدة التي تبلغ من العمر 70 عاما، سافرت برفقة زوج ابنها الذي يعمل في السعودية، ووصلت لأداء العمرة هناك، وبالفعل زارت بيت الله الحرام، وأثناء أداء العمرة، توفيت هناك.
قبل سفرها، تمنت أن يحسن الله خاتمتها وتموت في أطهر بقاع الأرض، وتدفن بجوار قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، واستجاب الله لدعائها .
وسيطرت حالة من الحزن الشديد على المراشدة التابعة لمركز الوقف، عقب علمهم بوفاة معتمرة من أبناء القرية أثناء أداءها مناسك العمرة بمكة المكرمة.