صدمة تلقاها الفنان المصري حسن يوسف وزوجته الفنانة المعتزلة شمس البارودي بوفاة نجلهما الأصغر عبدالله غرقا أثناء السباحة بأحد الشواطئ.
ووفقا لتحريات الشرطة المصرية، فإن أصدقاء الفقيد عبدالله حسن يوسف كشفوا عن إصراره على نزول البحر ليلا والسباحة رغم التحذيرات الرسمية التي وردت بارتفاع الأمواج والسحب داخل البحر، موضحين أنه لم يستطع مقاومة تيار الأمواج الذي سحبه لداخل البحر وأدى إلى وفاته.
وقال شهود عيان من أصدقاء الراحل، في محضر الشرطة، إن عبدالله قرر النزول إلى البحر ليلاً ثم اختفى تحت الماء، وبعد فترة من غيابه بحثوا عنه داخل الماء وجرى انتشاله فاقدا للوعي.
وذكر الشهود أنهم نقلوا عبدالله على الفور إلى مستشفى العلمين، وجرى إبلاغ الشرطة التي حضرت للمستشفى بعد التأكد من وفاته وإيداع الجثمان بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيق في الحادث.
بينما ذكر التقرير الطبي، الذي أعده الفريق الذي استلم الجثمان في مستشفى العلمين، أن الفقيد لقي حتفه قبل الوصول إلى المستشفى، إذ وصل إلى هناك بعدما توقفت كل أجهزة الجسم ووظائفه الحيوية عن العمل، وكشف التقرير عن أن الشاب توفي بالفعل قبل ساعات من وصوله إلى غرفة الطوارئ بالمستشفى، أي أنه ظل ساعات متوفيا في عرض البحر.
ووفقا للأطباء، أصيب عبدالله ابن حسن يوسف بما يعرف بـ"إسفسكيا الخنق"، إذ امتلأت رئتيه بالمياه ليلفظ أنفاسه الأخيرة غرقا داخل البحر قبل العثور على جثمانه ونقله للمستشفى.