recent
أخبار ساخنة

خبيرة تربوية تقدم نصائح لحماية المراهق من المواقع الإباحية | مدونة أهل مصر



تعد مرحلة المراهقة من أكثر الفترات الصعبة والمرهقة للأبوين فالصغير الذي يشاركه الأبوين حياته اليومية أصبح مراهقا متمردا في بعض الأحيان يميل إلى العزلة والجلوس بمفرده والرغبة في الاستقلال واكتشاف الذات خاصة بعد التغيرات الفسيولوجية والجسمانية التي طرأت عليه.

 


وتقول الدكتورة سهير السيد خبيرة تربوية وتنمية بشرية، إن المراهقين ينقسموا لنوعين هناك مراهق أدمن بالفعل التعرض لمثل هذه  المواقع واعتاد على مشاهدتها والتعرض لها وينجرف إليها وهناك نوع آخر من المراهقين يفزع إلى أحد الوالدين عند التعرض لمثل تلك المشاهد لأنها فرضت عليه بشكل أو بآخر سواء عن سياسة إعلانات التي تقاطع الألعاب وتجبر المراهق علي مشاهدة ولو جزء صغير منها قبل تخطيها لاستكمال اللعبة أو مواقع السوشيال ميديا.



وأضافت سهير، وتعد مرحلة المراهقة هي المرحلة العمرية ما بين ١٣ وحتى ٢٥ عاما، وتختلف من مراهق لآخر فالكل مراهق طبيعته وأفكاره وكذلك انفعالاته، حيث أصبح المراهقين أكثر فئة مستهدفة ومتضررة من تلك المواقع، وهنا تأتي أهمية المراقبة الأبوية من خلال احتواء الإبن المراهق وتوعيته بالنصح والإرشاد والتوجيه، وعلى الوالدين عدم الشعور بالحرج  عند التحدث مع الأبناء وتوعيتهم في مثل تلك  الموضوعات التي تعتبرها بعض الأسر أنها من الموضوعات المحظورة التي لا يمكن التحدث فيها وهذا يجعل من المراهق فريسة سهلة لسيطرة تلك المواقع الإباحية.


وتابعت، أن التربية الحديثة توصي بضرورة التثقيف الجنسي للأطفال والذي يبدأ من سن صغير وليس عند سن البلوغ أو المراهقة، وبالتالي يكون الطفل المراهق عند التعرض للمحتوى الإباحي لديه درجة إلى حد ما من الوعي وكيفية التصرف في تلك المواقف، وانتشرت مؤخرا عدد من التطبيقات التي يستطيع الأبوية حماية أبنائهم المراهقين من الوصول لتلك المواقع وحجبها وتقيدها لمنع التعرض لمشاهدة المحتوى الإباحي.


وأوضحت الدكتورة سهير السيد، أن هناك بعض التطبيقات تستطيع من خلالها التعرف على المواقع التي تصفحها الطفل على هاتفه الذكي، وفي حالة اكتشاف إدمان الابن المراهق لتلك المواقع الإباحية لابد من عدم اللجوء إلى التعنيف حتى لا يؤدي إلى عواقب نفسية ونتائج عكسية، كما أن اكتشاف المرحلة التي وصل إليها الإبن فى إدمان المواقع الإباحية مثله مثل إدمان المخدرات والكحوليات ولابد من وضع خطة علاجية للتعافي، وإن لزم الأمر اللجوء إلى متخصص أو طبيب نفسي لطلب المساعدة، وضبط النفس والاحتواء الخطوة الأولى عند اكتشاف الأبوين.



وقالت خبيرة التنمية البشرية، إنه لتفادي ذلك يجب اتباع بعض النصائح، منها:-


يجب إشغال وقت فراغه المراهق بالرياضة وممارسة الهوايات المفيدة وزيادة ثقته في نفسه بالتحفيز والتشجيع.

تقييد استخدام شبكة الانترنت داخل المنزل وتوعيته بأضرار الاستخدام المفرط.

التجمعات الأسرية مطلوبة من وقت لآخر والجلوس مع الأبناء والتحدث والقرب منهم.

عدم تركهم للمؤثرات الخارجية التي تستهدف عقليتهم والانجراف نحوها.

التنشئة الدينية للطفل من الصغر  لها دور كبير في تكوين شخصيته وتقيم سلوكه وتذكيره بأوامر الله ونواهيه لحمايته.

علي الوالدين التعامل مع الأبناء بالاحتواء وصداقتهم والتعرف علي أصدقائهم، والمواقف اليومية التي يتعرضون لها  وتوجيههم.

google-playkhamsatmostaqltradent