recent
أخبار ساخنة

تحرك برلماني للحكومة بعد تعدي أحد المعلمين على طالبة بأسيوط ووفاتها داخل المدرسة… مستند | مدونة أهل مصر



تقدمت نائبة بمجلس النواب، بسؤال برلماني، موجهًا إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن وفاة “ريناد سيد صالح”، الطالبة بالصف الخامس الابتدائي  بمدرسة عبدالله النديم الابتدائية المشتركة بأسيوط، لتعدى معلمها عليها بالضرب المبرح مما تسبب في وفاتها داخل المدرسة أثناء اليوم الدراسي. 



وقالت عضو مجلس النواب، خلال طلبها المعروض على رئيس مجلس الوزراء، أن  ماحدث اليوم كارثة، ويوم حزين على محافظة أسيوط، بل على مصر كلها، وواقعة خطيرة أصابت العملية التعليمية في مقتل وأحدثت شرخًا عميقا في العلاقة بين الطالب والمعلم،  لن يلتئم إلا بمواجهة أخطائنا وعقاب كل من يتجاوز وبسياسات من شأنها إعادة الثقة فى العملية التعليمية.  



ووجهت النائبة أسئلة لوزير التربية والتعليم كان مفادها ما يلي:-

هل الوزارة على علم بان هناك ضرب للتلاميذ ببعض المدارس؟ 

هل سياسة الضرب موجودة بالمدارس ويتم التستر عليها ؟  

 ما هي الإجراءات الوقائية والضمانات التي تتخذها الوزارة فى المدارس  للحفاظ على التلاميذ ؟ 

أين الدور الرقابي من مديري المديريات بمتابعة التعليمات واللائحة التي تمنع الضرب نهائيا؟

ما هو موقف الوزارة  تجاه هذا المعلم الذى تسبب في وفاة هذه التلميذة البريئة؟

 ما هي الأسباب الحقيقية وراء قيام هذا المعلم الذي تجرد من الإنسانية بضرب هذه الفقيدة عليها رحمة الله؟


وطالبت النائبة بإحالة الطلب إلى لجنة التعليم بالمجلس واستدعاء الدكتور رضا حجازي بنفسه للإجابة على التساؤلات ومعرفة الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لمنع مثل هذه الكوارث، كما طالبت بإصدار تعليمات صارمة بمنع ضرب التلاميذ  نهائيا طبقا للقرار الوزاري رقم 287 لسنة 2016 الصادر عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن لائحة الانضباط المدرسي، والتشديد على حظر استخدام العقاب البدني والنفسي للطلاب وتفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في المدارس. 

وطالبت النائبة كذلك بفتح تحقيق موسع في مديرية التعليم بأسيوط ومدرسة عبد الله النديم الابتدائية، لمعرفة موقف وسلوكيات المدرسين ومدى التزامهم باللوائح والقرارات. 


وفي ذات السياق، استمعت النيابة العامة بعد تلقيها بلاغا بوفاة المجني عليها طفلة أسيوط على يد مدرسها بالمدرسة، لأقوال أحد عشر طفلًا من زملائها بالفصل الدراسي، ووقفت من حاصل أقوالهم على تعدي المتهم على بعض منهم وأطفال آخرين من الطلاب بالضرب على أيديهم بعصا.


أضاف الأطفال أمام جهات التحقيق أنه حال إقدام المدرس على ضرب الطفلة المتوفاة على يديها رفضت تقديمها، فضربها بمواضع متفرقة من جسدها فارتعدت خوفًا حتى تمكن من ضربها على يديها، فخارت قواها وسقطت أرضًا، واصطدم رأسها بمقعدٍ وأغشي عليها، فحاول المتهم إفاقتها حتى نُقلت للمستشفى.

google-playkhamsatmostaqltradent