أعلن الدكتور رضا حجازي، تفاصيل جديدة بالعام الدراسي الجديد 2022/2023، وأهمها إضافة يوم رياضي بالأسبوع بالتعاون مع وزارة الشباب، بالإضافة إلى يوم فني بالتعاون مع وزارة الثقافة، في إطار تقديم الأنشطة الرياضية والفنية التي تعد واحدة من الحوافز التي تشجع الطلاب لحضور المدرسة.
وأكد حجازي، أنه سيعلن تفاصيل تطبيق اليوم الرياضي والفني أسبوعيًا في المدارس، قبل بداية العام الدراسي 2022/2023، بالتعاون مع الوزارات المختلفة .
من ناحية أخرى أشاد أولياء أمور طلاب وتلاميذ في مختلف المراحل الدراسية، بقرار الوزير، وفي التقرير التالي نرصد لكم آراء أولياء الأمور على عودة الأنشطة الرياضية والفنية بالعام الدراسي الجديد 2022/2023.
فاتن أحمد، ولي أمر، وأدمن جروب "تعليم بلاحدود" قالت إن فكرة اليوم الرياضي ممتازة، لأن التلاميذ بداية من "KG" وحتى طلاب الثانوية يحتاجون إلى مثل هذا اليوم، خاصة وسط تكدس المناهج والمواد الدراسية والامتحانات، مضيفة: "القرار جيد جدا وفي مصلحة ولادنا من الناحية النفسية".وأضافت فاتن لكن لابد من النظر إلى الأمر الواقع كما هو والإمكانيات المتاحة في كل مدرسة، حتى يكون يوم مفيد علميا وعمليا"، متسائلة: "هل فناء المدرسة ممهد للعب الكرة؟".واستكملت: "من سيقوم بتنظيم هذا اليوم المدرسين أم سيكون هناك أشخاص مسؤلين عن هذا؟ هل يوجد وفرة في مدرسين الألعاب والموسيقى والثقافة؟ أم سيكون مجرد تضييع وقت ويشعر الطالب أنه ضيّع وقته وبدلا من هذا يفضل أن يجلس في المنزل ليعوض دروسه".
واختتمت: "نتمنى من الوزارة أن توضح التفاصيل الكاملة بشأن اليوم الرياضي وعودة الأنشطة الفنية للطلاب في العام الدراسي الجديد".
ومن ناحيتها قالت هند شاهين، ولي أمر، ومؤسس جروب "منارة مصر التعليمية"، إن قرار عودة الأنشطة الرياضية والفنية بالمدارس قرار جيد، لأن بهذا القرار سيعود الطالب إلى منزله الأخر وهو المدرسة التي افتقدها أكثر من عام وأصبحت لدى الطالب مكان لأداء الامتحان فقط، متسائلة: "هل كل المدارس هتنفذ هذا القرار؟".وتابعت مؤسسة جروب "منارة مصر التعليمية": "نتمنى تنفيذ هذه الأنشطة في أسرع وقت، لأن أبنائنا محتاجين اليوم الترفيهي وسط هذه المناهج المتكدسة، لإخراج الطاقة السلبية لديهم".
وفي ذات السياق أشادت داليا الحزاوي، مؤسس "ائتلاف أولياء أمور مصر" بالقرار الخاص بإضافة يوم رياضي أسبوعي بالتعاون مع وزارة الشباب، ويوم فني بالتعاون مع وزارة الثقافة من أجل تشجيع الطلاب لحضور المدرسة، مؤكدة أن اليوم الترفيهي سيساهم بشكل كبير في تخفيف الضغط على الطلاب في الأسبوع الدراسي ويمكن من خلاله اكتشاف المواهب في شتي المجالات وتنميتها خصوصا هناك طلاب ليس لديهم إمكانيات للاشتراك في الأندية نظرا لارتفاع سعر العضوية فيها.
واستكملت الحزاوي: "هذا اليوم يعد وسيلة فعّالة لإعادة انتماء الطلاب للمدارس و جذبهم إليها من جديد".واختتمت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر: "نرجو من الوزارة مراعاة أن تناسب المناهج الدراسية الفترة الزمنية للعام الدراسي، حتى يكون هناك وقت متسع لوجود يوم ترفيهي".