أحمد رمضان |
صرح مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن وزير التعليم بصدد اصدار قرار منح رخصة مزاولة مهنة التدريس كي لا يقوم اي شخص بممارسة المهنة دون حصوله علي تلك الرخصة
ولعلي الآن أمام سؤال يطرح نفسه
لمن ستمنح رخصة مزاولة مهنة التدريس؟
هل سيكون الشرط الرئيسي ان يكون المعلم خريج كليات التربية. ام ان هناك شروط اخري ستضعها وزارة التربية والتعليم في الحسبان
ومن وجهة نظري المتواضعة أري ان شرط الحصول علي مؤهل من كليات التربية للحصول علي رخصة مزاولة مهنة التدريس ليس هو الشرط الأساسي
حيث أن مهنة التدريس من المهن التي يجب أن تكون في قمة الهرم الوظيفي يتمتع ممارسها بالعديد من الصفات الأخلاقية التي تمنح له درجة عالية من المهنية
فعلي سبيل المثال وليس الحصر
يجب عليه أن يكون لديه درجة كبيرة من الثبات الاتفعالي حتي لا نري وقائع جديدة من وقائع عنف المعلمين علي الطلاب
ويجب أن يكون علي قدر عالي من الثقة بالنفس والهدوء وقدرته علي المرونة في اتخاذ القرار نظرا لما يواجهه من مواقف طارئة داخل الفصل
ولكن بعد أن تتوافر تلك الصفات في المعلم ماذا ستقدم له وزارة التربية والتعليم من مميزات تساعده في ممارسة عمله علي اكمل وجه لتحقيق معادلة الحقوق والواجبات
يجب علي المعلم ان يمارس عمله في جو من الأمان ولا يتعرض لمواقف مثل التي نقرأ عنها في الآونة الأخيرة وهي مواقف الاعتداء عليه من قبل بعض أولياء الأمور
ويجب الارتقاء بالوضع المادي للمعلم
نحتاج معلم يعبر عن منظومة شاملة كي يكون هناك منظومة تعليمية ناجحة