recent
أخبار ساخنة

هل موت احد الزوجين أثناء ممارسة العلاقة الحميمية يعتبر سوء خاتمة






يتمنى كل منا ان يكرمه الله بحسن الخاتمة ويموت بعمل صالح، إلا أن هناك من يموت أثناء العلاقة الحميمية مع زوجته، فتتسأل الزوجات مات زوجي أثناء العلاقة معي فهل هذا من علامات سوء الخاتمة ؟ وهل يبعث يوم القيامة على هذا الوضع؟.


 


هل موت الزوج أثناء جماع زوجته من سوء الخاتمة ؟

أنه لا يمكن لإنسان أن يحكم على شخص آخر بسوء الخاتمة، فالله وحده هو المختص بهذا الأمر، فإذا تُوفي شخص وهو يمر بالطريق أو وهو راكب سيارة أو وهو يأكل فكل ذلك لا يعد سوء خاتمة، وكذلك من مات وهو يجامع زوجته، والله قادر على أن يبعث يوم القيامة في وضع غير الذي توفاه عليه وهو يجامع زوجته، لأن الله لا يعجزه شيء في الدنيا أو الآخرة.







قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى، في إجابته ردًا على هذا السؤال، إنّ الموت أثناء العلاقة الزوجية أو في حالة الجماع مع الزوجة ليس علامة على سوء الخاتمة







وأضاف ممدوح، أن الموت أثناء العلاقة الزوجية هو حسن خاتمة لأنه كان في طاعة، فالرجل في العلاقة الزوجية يحصل على أجر من الله على ذلك، بخلاف لو فعلها في الحرام.


وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنّ هذا الرجل مات أثناء العلاقة الزوجية وهو على طاعة ولم يمت على معصية حتى تحزن الزوجة على وفاته.


واستشهد أمين الفتوى، عن حكم العلاقة الزوجية، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، الذي قال فيه: وفي بضع أحدكم صدقة، فقال له الصحابة: أنثاب على علاقاتنا الزوجية؟ فقال لهم النبي: أرأيتم لو وضعتوه في حرام أكنت تأثم؟، فقالوا: نعم، فقال لهم النبي: فكذا يثاب لو وضعها في حلال.

google-playkhamsatmostaqltradent