recent
أخبار ساخنة

غضب أولياء الأمور بسبب إعلانات الدروس الخصوصية مبكرًا علي السوشيال ميديا | مدونة أهل مصر

الدروس الخصوصية


سيطرت حالة من الاستياء على أولياء أمور الطلاب في جميع المراحل الدراسية " الابتدائية، الإعدادية، الثانوية"، بسبب حملات الدعاية الإعلانية المنتشرة على صفحات السوشيال ميديا من قبل بعض المعلمين وأصحاب "السناتر" بشأن بدء الدروس الخصوصية للعام الدراسي الجديد 2022/2023 في أول أغسطس القادم.


وقد أعرب أولياء الأمور عن استيائهم من السماح لهذا النوع من الإعلانات التي تغزو المنصات دون رقابة أو منع وكأنها باتت مشروعة، لتعويض الفاقد التعليمي، مطالبين باتخاذ إجراءات صارمة تحد من سطوتها.


وكانت تعليقات أولياء الأمور كالتالي : 

حيث قالت هبه محمود :أنا كولية أمر ضد ظاهرة الدروس الخصوصية للأبناء وكل ما يحتاجه الأمر هو متابعة الأهالي لأبنائهم دراسياً وحثهم على الاهتمام والتركيز في الحصة وعدم اللعب، لاسيما وأن القيادة الرشيدة في الدولة وفرت وسائل التعليم الحديثة والهيئات التدريسية المؤهلة".


وأوضحت هبه محمود ، أن وزارة التربية والتعليم وفرت منصات تعليمية للطلبة يشرف ويقوم عليها مدرسون أكفاء إلى جانب المنصات التعليمية التي تساعد على تقوية الطالب وتأهيله، بدلاً من صرف مبالغ كبيرة على الدروس الخصوصية التي تستنزف جيوب الأسر، مشددة على ضرورة إعداد آلية فاعلة للحد من انتشار الظاهرة لما لها من آثار سلبية.


وأشارت داليا سيد ولية أمر إلى الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم والجهات المعنية لضمان استمرارية التعليم المبني على الجودة رغم الجائحة والقيود التي فرضتها، معربة عن رفضها لأي توجه أسري أو ما أسمته انسياقاً وراء الإعلانات المضللة للدروس الخصوصية، حيث باتت مواقع التواصل الاجتماعي بمثابة سوق سوداء لعارضي الخدمات التعليمية، مشيرة إلى وقوفها ضد توجه الطلبة للحصول على أي دعم تعليمي بمقابل مادي من خارج المدرسة، وعلى أولياء الأمور توجيه أبنائهم بطلب الشرح من المعلم مرة أخرى أو الاستفادة من المنصات التعليمية والرقمية التي توفرها وزارة التربية والتعليم والهيئات التعليمية لطلبتها وبشكل مجاني.


وقالت داليا سيد إن البعض لا يمتلكون المؤهلات العلمية التي تخولهم لممارسة التعليم ما يؤثر على الطالب ومستواه التحصيلي، وذكرت أنها تعوّل على وعي الأهالي في مساعدة المدارس في تعويض الفاقد التعليمي.


بينما علق أحمد الفيومي ولي أمر الرحمة حلوة والدنيا غالية، موجها رسالة للمعلمين بتأجيل بدء الدروس الخصوصية لشهر سبتمبر: رحمة بأولياء الأمور والطلاب.


وعلق ولي أمر اخر على إعلانات الدروس الخصوصية بمواقع التواصل الاجتماعي: الدنيا مش مستحمل ضغوط زيادة، ياريت ترحموا الناس والبداية تكون في شهر 9.


وفي هذا السياق، قالت مايسةالسنوسي ، ولي أمر، إنه خلال السنوات الأخيرة أصبح التعليم سلعة تخضع للعرض والطلب وزادت بشكل مرعب، قائلة: أرى أن المتاجرة بالدروس الخصوصيه تصرف مشترك بين ولي الأمر والمعلم، لا أحمل المعلم الخطأ منفردا ولكن ولي الأمر يتحمل الخطأ الأكبر.


وأضافت مايسة السنوسي : لأن أولياء الأمور هم من يتهافتوا على المعلمين أو السناتر بحجة المناهج كببرة والطلاب تلحق تخلص.


واستكملت: أتذكر سابقا كان الطالب يأخذ درس في المادة الضعيف فيها فقط ونادرا بيكون في درس خصوصي كان التوجه للمجموعات المدرسية، ولكن أصبح الأن المعلم يعلن عن بدء الحجز للدروس بعد تقريبا شهر من إجازة نهاية العام الدراسي.


وأوضحت: في حالة إذا طلب ولي الأمر بتأجيل موعد البدء، يصبح رد المعلم صادم "اللي هو انت وظروفك لو لاقيت مكان"، مشيرة إلى أن ولي الأمر يصبح تحت ضغط أنه من الممكن لا يجد مكانا لنجله أو نجلته مع معلم ما وبالتالي يصبح ولي الأمر مجبرا على البدء مبكرا في المواعيد التي أعلن عنها المعلم.

google-playkhamsatmostaqltradent