قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، مكة مثل القمع ومركز ها القمع وفوهته هو الكعبة، وحدثت سيول التي أحدثت تصدعا في الكعبة، ومن الطريف أن عبدالله ابن الزبير طاف حول الكعبة عائما، ويجوز الطواف حول الكعبة راكبا أو ماشيا أو عائما، وفيه صور للناس التي طافت عائمة.
وأضاف علي جمعة خلال برنامج في مصر المذاع علي قناة dmc ومقدمه المذيع عمرو خليل
الكعبة وهوائها كعبة، بمعنى إذا علونا ببنيان الكعبة إلى 200 متر مثل برج الساعة فتكون كعبة أيضا، هي ومن عليها».
وتابع: «البعض فرض وقال إذا كان هنلف سواء ماشيين أو راكبين أو عايمين طب هل يجوز طايرين بطائرة؟، قالوا شرط الطواف أن يمس بعض جسدك بعض بنيانه، وتم دراسة الطواف في الطوابق ليكون من يطوف موازيا لبنيان الكعبة».
وواصل: «لو عملنا الكعبة 200 متر ولو استعملوا الطيارة اللي هيخترعوها جديد اللي هي التاكسي الهوائي مثلا فيجوز أننا نعملها طائري لأن جزء من جسدك موازي لجزء من الكعبة».
وتابع: «علو الكعبة جائز لأن النبي إبراهيم بناها 9 أذرع فقط وهى الآن 27 ذراعا وهى 13 مترا وشوية، فهل يمكن أن نعلى الكعبة ونخليها 200 متر ونعمل طوافة علشان نطوف بيها طبعا هي لسة متعملتش طبعا يجوز، وإذا كان الطواف في مكان أعلى من الكعبة يكون الطواف باطلا، والطواف في الدور العلوي يساوي الطواف في الصحن 25 ضعفا».
وأشار إلى أن إن أسفل أرضية الكعبة من داخلها أسس، وأسفل هذه الأسس وتحديدا عند حجر سيدنا إسماعيل قيل أنه دُفن تحتها 70 نبيا، وهذا دليل على أن كل هؤلاء الأنبياء جاؤوا ليحجوا إلى بيت الله الحرام كل نبي في زمانه.