تنظر محكمة استئناف القاهرة اليوم السبت أولى جلسات محاكمة سيدة وابنتها وخطيبها، لاتهامهم بـقتلزوج الأولى وحرق جثته بعد إلقائها في القمامة، بسبب محاولة المجني عليه التعدي جنسيًا على ابنته المتهمة الثانية.
أولى جلسات محاكمة فتاة قتلت والدها وحرقت جثته في الهرم
وأحالت جهات التحقيق بالهرم سيدة وابنتها وخطيبها للمحاكمة أمام الجنايات، وذلك بتهمة قتل زوج الأولى وحرق جثته بعد إلقائها في القمامة، بسبب محاولة المجني عليه التعدي جنسيًا على ابنته المتهمة الثانية.
محاكمة فتاة قتلت والدها وحرقت جثته في الهرم
وكشفت أقوال المتهمة الأولى "ن.ش" أمام التحقيقات، أنها فوجئت بابنتها "م.س" البالغة من العمر 28 عاما تخبرها بأن والدها حاول التعدي عليها جنسيا أكثر من مرة، وعندما كانت تحاول منعه يضربها ويهددها بالقتل، لذلك قررت أن تخبر والدتها بما كان يفعله والدها معها.
وأضافت الأم خلال التحقيقات، أنها شعرت بالغضب مما يحاول زوجها أن يفعله مع ابنتهما، لذلك قررت أن تنتقم منه واتفقت مع ابنتها على ذلك ووضعتا "خطتهما في نص الليل"، وبدورها أخبرت الأخيرة خطيبها بالخطة التي رسمتها هي ووالدتها، وطلبت منه أن يساعدهما في ذلك، وبالفعل يوم الواقعة استدرجاه لمنزلهم وتخلصوا منه وألقوا الجثة بكومة مخلفات بجوار سلم حي الهرم، وأشعلوا النيران بها، ولكن إحدى كاميرات المراقبة الكائنة بالقرب من مكان الحادث رصدت لحظة ارتكاب المتهمين الواقعة، وتمكنت قوة أمنية من القبض عليهم.
تعود تفاصيل الواقعة عندما رئيس تلقى قسم شرطة الهرم، بلاغ يفيد بالعثور على جثة ملقاة بالقمامة ومتفحمة، وعلى الفور انتقلت رجال المباحث لموقع الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة شخص في العقد الخامس من العمر متفحمة وغير معلومة الملامح، وتم التحفظ عليها ووضعها تحت تصرف جهات التحقيق.
وقننت الأجهزة الأمنية من إجراءاتها لكشف ملابسات الحادث، وفحصت بلاغات التغيب لتحديد هوية المجني عليه، وكذلك فحص كاميرات المراقبة الكائنة بالقرب من مكان الحادث، حيث تبين أن إحدى كاميرات المراقبة رصدت إلقاء سيدتين ورجل الجثة وإشعال النيران بها، وتم القاء القبض عليهم واعترافوا بارتكابهم الواقعة.