recent
أخبار ساخنة

الناجي الوحيد من حادث الأشقاء الثلاثة يروي تفاصيل اللحظات الأخيرة للحادث







وقال محمود الكحلاوى – طالب كلية الهندسة، والناجى الوحيد من حادث مصرع الأطباء الثلاثة الأشقاء، إننا قررنا العودة إلى محافظتنا دمياط فى آخر أسبوع من شهر رمضان بعد أداء امتحانات الميدتيرم، لنقضى أجازة عيد الفطر المبارك.


وأضاف “الكحلاوي”، أنه تحدث إلى محمود – طالب كلية الطب، للسفر، ولكنه رد عليه قائلاً: “منسافرش دلوقتى خلينا بعد الفطار”، وبالفعل تحركنا من محافظة شمال سيناء حوالى الساعة السابعة والنصف.




وأشار إلى أن محمود كان يقود السيارة، وبعد أن انتهى من طريق العريش ووصلنا إلى ترعة جلبانه، فوجئ بوجود ترعة السلام أمامه مباشرةً، فحاول السيطرة على السيارة ولكننا سقطنا جميعا بالسيارة فى الترعة قائلاً : “بقينا قدام ترعة السلام وحاول محمود يفرمل وشد فرامل اليد لكن السيارة زحفت بينا جوه ترعة السلام وسقطنا فى الميه”.




واستطرد قائلا ، إنه فور سقوط السيارة فى مياه الترعة حاول محمود غلق الشبابيك فى السيارة لمنع دخول المياه فى محاولة لكسب وقت حتى يأتى أحد لإنقاذنا، ولكننا بهذا الوضع سنغرق تماما ولا نستطيع فتح الشبابيك أو الأبواب بسبب قوة دفع المياه، واستقرينا على فتح الشبابيك والخروج منها إلى أعلى المياه.





وتابع الكحلاوي: بعد معرفتى منهم أنهم لا يستطيعوا السباحة، طالب محمود الكحلاوى صديقه الطبيب بالجلوس هو واخته الصغيرة آلاء أعلى السيارة، واصطحبت أخته الكبيرة آية لتمسك بى واحاول أن أصل بها إلى شط المياه وأعود بعد ذلك لانقاذهما، مشيراً إلى أنه خلال ذلك كله كان يقف أهالى المنطقة أعلى الترعة يحاولوا الاستغاثة بأى شخص يجيد السباحة ولكن لا أحد منهم كان يستطيع السباحة.


وأوضح ، أنه ظل ينادى على الجميع لأن الطريق كان مظلما تماماً وكذلك الترعة، ولكن لم يجيبنى أحد، ففقدت الأمل فى إنقاذهم واصابتنى حالة من اليأس فتركت جسمى يسبح فوق سطح الماء حتى ارتطمت رأسى بحجر إحدى جانبى الترعة وخرجت من الماء.



وأوضح المهندس محمود الكحلاوي، أن الواقعة كلها داخل المياه استغرقت حوالى ربع ساعة، ذهبت بعدها عن طريق الإسعاف إلى مستشفى القنطرة شرق، وحاولت الاطمئنان عليهم جميعا وعلمت أنهم توفوا لأنهم لم يخرجوا من المياه على الرغم من مرور حوالى ساعة تقريبا او اكثر. 



: حاولت السباحه وآية تمسك بى ولكنى شعرت أننى اتحرك فى نفس المكان، وبالفعل وجدت نفسى عكس التيار، فتوجهت إلى الجهة العكسية وحاولت السباحة ولكنى وجدت آية من خلفى تسقط وتنطق الشهادة وتركتنى فناديت عليها وحاولت الإمساك بها فلم ترد.

google-playkhamsatmostaqltradent