في ذكرى صلاح قابيل :تعرف على قصة صوت الصراخ الذي سُمع من مقبرته بعد وفاته

على بعد 2 كيلو من جامعة القاهرة توجد منطقة تسمى "عزبة حرب" تخضع للتقسيم الإداري لحي بولاق الدكرور

المنطقة تعتبر منطقة من المناطق العشوائية والتي خضعت إلى خطة محافظة الجيزة في تطوير العشوائيات

تنقسم "عزبة حرب" إلى نصفين البر الشرقي والبر الغربي نظرا لأنها كانت تقطعها من المنتصف ترعة الزمر إحدي الترع الشهيرة بمحافظة الجيزة والتي تمر علي العديد من المناطق

وبالفعل تمكنت محافظة الجيزة من توفير سكن بديل لأهالي منطقة " عزبة حرب" وتم نقلهم جمعيا إلى. منشية البكاري

تم هدم جميع منازل المنطقة وتبقى منزل واحد فقط يقع في البر الغربى

وهو منزل رقم 13 وكان يسمى وسط اهالي المنطقة بمنزل الحاج سلامة نسبة الي صاحب المنزل كما اطلق عليه البعض الصين الشعبية لكثرة عدد سكانه

وهنا تكمن المشكلة

ظهر العديد من الأشخاص الذين يطالبون بحقهم في الحصول على شقة بديلة مدعين انهم كانوا من سكان المنزل مما أدي إلى التأخير في إصدار أمر إزالة للمنزل وبقى هو المنزل الوحيد في المنطقة الذي لم يهدم

حتي أطلق عليه البعض اسم " المنزل المسحور" وبدأ البعض يردد أن هناك أشباح في المنزل تمنع القوات المسؤولة عن هدم المنزل من تنفيذ قرار هدمه حتى ظل مهجورا مدة كبيرة

مما جعلنا نقوم بزيارة للمنزل للتأكد من وجود شئ غريب به

وعندما وصلنا اليه وجدنا المنزل بتكون من عدة ججرات ضيقة الدور الأول يحتوي على ستة حجرات ودورة مياه عمومية يستخدمها سكان هذه الحجرات جميعا كما يوجد للمنزل مدخلين مدخل في مقدمة المنزل ومدخل في المؤخرة

المكان مخيف به شئ عجيب خاصتا عند المدخل الخلفي للمنزل

اما الدور الثاني فهو تقريبا بنفس الشكل حجرات ودورة مياه عمومية الظلام يحيط بالمكان تسمع أصوات غريبة لا تعلم مصدرها

وهنا تأكدنا ان بالفعل المنزل به شئ غريب لم يصدقه عقل

نزلنا بسرعة من المنزل كي ننهي جولتنا فيه قاصدين المدخل الرئيسي للمنزل ولكننا فوجئنا بباب المدخل الرئيسي قد أغلق في وجهنا فسارعنا الي المدخل الخلفي الذي يكسوه الظلام لتخرج منه على شارع آخر اكثر ظلاما روي البعض لنا أنه كان يسكن فيه إحدي السيدات التي كانت تخاطب الجن والعفاريت والتي توفيت في المنزل

وبعد فترة تم هدم المنزل المسحور وتحت ركامه أسرار لا يعلمها سوى من عاشوا فيه