بالمستندات، حقيقة ترتيب مصر في التعليم على مستوى العالم بعد تداول اخبار علي مواقع التواصل الاجتماعي عن ترتيب مصر في التعليم على مستوى العالم وأنها تحتل المركز قبل الأخير قام بعض المهتمين بالشأن التعليمي بمقابلة وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي للتأكد من صحة هذه المعلومات وقام الإعلامي وائل سعد بنشر ما توصل إليه من معلومات في هذا الموضوع وجاء الرد كالتالي :
انتشرت اليوم على صفحات التواصل الاجتماعي تقارير تفيد بأن مصر حصلت على الترتيب قبل الأخير على مستوى ١٤٠ دولة في مستوى التعليم في مؤشر دافوس للتعليم.
ولأن كل ما يهمنا هو الحقيقة، فقد توجهنا مباشرة لوزير التربية والتعليم د. طارق شوقي، الذي نفى صحة هذه التقارير شكلا وموضوعا، حيث صرح سيادته لنا بأنه لم يصدر منتدى دافوس أي تقارير عن ترتيب الدول من حيث التعليم منذ عام ٢٠١٩، كما أوضح سيادته قائلا "احدث تقرير من US News صنف نظام التعليم المصري رقم ٣٩ من ٧٧ دولة".
كما أشار سيادته إلى أنه من المتوقع حصول مصر على ترتيب متقدم في أول تقرير عالمي سيصدر عن التعليم.
ومن الجدير بالذكر أن ترتيب الدول من حيث التعليم يتم بناء على امتحان دولي يجتازه عدد محدد من طلاب الصف الرابع الابتدائي للدول المشاركة.
وقام الدكتور طارق شوقي بنشر بوست خاص على صفحته الشخصية جاء فيه التالي عن إشاعات اليوم الخاصة بتصنيف مصر في جودة التعليم أتحدث:
تابعت ما دار خلال اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي من استنساخ ساذج لخبر قديم يعود الى عام ٢٠١٦ وتعجبت من سرعة النشر والمشاركة والتهكم والسخرية ولم يهتم الكثيرون "بالتحقق من صحة الخبر او مصدره" بل اعتبروه صحيحا بلا مرجعية من اى نوع رغم ان التحقق سهل جدا اذا حاولنا الدخول على موقع "المنتدى الاقتصادي العالمي" لنرى بأنفسنا إن كان صحيحا أم كذبا.
ومن المؤسف ان يتبارز البعض في السخرية والتهكم من تعليم بلاده وان يشارك في جلب السخرية من دول شقيقة تقرأ ما نكتب عن أنفسنا.
لو كان هذا الخبر صحيحا وانا مصري احب وطني لتألمت على حالى بدلا من ان أجدها فرصة للتهكم ممن يحاولون جاهدين اصلاح هذا الخلل منذ أن صدر هذا التصنيف في عام ٢٠١٦.
وقد علقت بنفسي في عام ٢٠١٦ على مشكلة جودة التعليم في مصر وكانت بداية التطوير الذي ارتفع بنا في تصنيف مؤشر المعرفة العالمي ( الصادر عن UNDP) وكذلك تصنيف USNews وكلها منصات عالمية يمكن التحقق منها.
إحذروا الشائعات وحروب الجيل الرابع واللتي تنتشر قبل موسم الامتحانات كل عام مثلما نرى هذه الايام وأرجو من الجميع التحقق من مصدر المعلومات وعدم الاكتفاء بقراءة أى خبر لاننا بذلك نساعد مروجي الاشاعات بعدم التحقق وبعدم محاسبة من ينشر كذبا.
