في ذكرى صلاح قابيل :تعرف على قصة صوت الصراخ الذي سُمع من مقبرته بعد وفاته

هل العام الدراسي الجديد سيشهد تغيرات جذرية ام لا

أيام قليلة تفصلنا عن بداية العام الدراسي الجديد الذي من المقرر ان يبدأ في 17 أكتوبر القادم

كثير من التكهنات وكثير من الأقوال تدور حول الملامح والخطة التي سيتم الإعلان عنها في بداية شهر سبتمبر المقبل كما أعلن وزير التربية والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي

ويرى كثيرون من الخبراء في مجال التربية والتعليم أنه لابد أن يظل دور المعلم دور اساسي في عملية التعليم مع العمل ببعض التطوير الذي تريد منظومة التعليم ان تطبقه

كما يرى خبراء علم النفس والتربية ان الطالب يحتاج إلى وجود المدرس معه بشكل كبير خاصتنا في السنوات الأولى من التعليم الذي يسمى التعليم الأساسي الذي ينتهي بعد المرحلة الاعدادية

فهي مرحلة تأسيس للطالب والتي تمثل كما يقال نقش على الحجر

اذا فانه من الضروري عند وضع خريطة للعام الدراسي الجديد ان لا يتم تغير جذري في هذه المرحلة من خلال عدد الحصص او ايام الذهاب إلى المدرسة

أما بالنسبة للمرحلة الثانوية فهي بشكل كبير مرحلة الاعتماد على النفس التي من الممكن أن يكون الاعتماد فيها على ما يسمى التعليم عن بعد شئ من الممكن تطبيقه على أرض الواقع.

كما أشار بعض الخبراء على ضرورة التواصل الجيد بين المعلم وولي الأمر حتى تجتمع المنظومة التعليمية

وبسؤال بعض أولياء الأمور عن تجربتهم مع طول الفترة الزمنية التي قضاها أولادهم بالمنزل بالتزامن مع جائحة كورونا

قال بعض أولياء الأمور حاولنا جاهدين أن نقوم بالمذاكرة مع أولادنا خلال فترة الاجازة ولكن دون جدوى فما يسمعوه من المعلم هو الذي يثبت في اذهانهم ويكون محل ثقة

وواجهنا صعوبة شديدة في السيطرة عليهم نحن نحتاج إلى جهد مكثف اكثر في العام القادم من السادة المعلمين والمعلمات كي نستطيع أن نتغلب على ما حدث من ظروف طارئة في العام الماضي أثرت على المستوى الدراسي لأبنائنا