في مثل هذا اليوم ١٧ يونية سنة ١٩٩٨ رحل عن عالمنا الشيخ الجليل محمد متولي الشعراوي
ولد الشعراوي في ١٥ أبريل سنة ١٩١١م،مركز دقادوس محافظة الدقهلية .
استطاع أن ينتهي من حفظ القرآن الكريم وهو في سن ١١
ألتحق بعدها بالدراسة الأزهرية، أبدى فيها تفوق ملحوظ .
كان أصدقائه في المدرسة الأزهرية كل من الشاعر طاهر ابو فاشا، والدكتور احمد هيكل .
وهو في المدرسة الأزهرية قرر والده أن يختار له زوجة، وتزوج بالفعل وهو في سن صغير، وانجب ثلاثة اولاد ، وبنتين.
وبعد أن أتم الدراسة الثانوية، انتقل إلى القاهرة ليلتحق بجامعة الأزهر، ويدرس في كلية اللغة العربية سنة ١٩٣٧ .
تخرج الشعراوي عام ١٩٤٠،وتدرج بعدها في المناصب .
انتقل للعمل في المملكة العربية السعودية سنة ١٩٥٠ ليعمل استاذ في الشريعة في جامعة ام القرى.
وبعد الخلاف الذي حدث بين الرئيس جمال عبدالناصر والملك سعود، اضطر للعودة إلى القاهرة .
سافر بعدها إلى الجزائر ليظل بها ٧ سنوات، حقق فيها شعبية كبيرة من حب الشعب الجزائري له .
وفي عام ١٩٧٦ عُين وزيرا الأوقاف، لمدة عامين فقط
ويعتبر الشعراوي اول من أصدر قرار بإنشاء بنك إسلامي في مصر، وكان بنك فيصل الإسلامي .
حصل الشعراوي على العديد من الجوائز منها وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى سنة ١٩٧٦ .
وسام الجمهورية الجمهورية من الطبقة الأولى سنة ١٩٨٣
الدكتوراه الفخرية في الآداب .
وربما لا يعرف الكثيرون ان الشيخ الشعراوي كان محب للشعر، وكان لديه موهبة كبيرة في كتابة الشعر
وبعد مسيرة حافلة بالإنجازات والمؤلفات الدينية، رحل عن عالمنا الشيخ الشعراوي في ١٧ يونية ١٩٩٨،عن عمر يناهز ٨٣ سنة، وشهدت جنازته حشد شعبي كبير من محبي الشعراوي
في عام ٢٠٠٣ تم تصوير مسلسل أمام الدعاة، الذي يحكي عن السيرة الذاتية للشعرواي، وقد حقق نجاحا جماهيربا كبير، بين محبي للشعرواي
رحم الله الشيخ الجليل الذي سيظل في قلوبنا