كشفت الممثلة الصاعدة ياسمينا العبد عن انتقالها إلى نظام «Homeschooling» (التعليم المنزلي)، بعد مواجهتها صعوبة في التوفيق بين الفن ومتطلبات الدراسة.
وقالت الفنانة ياسمينا العبد لبودكاست «G.Talks Stories»: «الغياب المتكرر عن المدرسة بسبب التصوير والتدريبات خلاني أفكر في التعليم من البيت. طرحت الموضوع على أهلي، وفي البداية رفضوا».
وأضافت: «لكن في نهاية السنة، رجعت من تصوير إعلان في أبوظبي الساعة 1 بالليل، وكان عندي تقرير لازم أقدمه، وصحيت الساعة 6 الصبح، وكنت منهارة وعيطت، ومن ساعتها اقتنعوا بفكرة التعليم المنزلي».
- يشمل التعليم المنزلي قيام الوالدين بتعليم أطفالهم في المنزل بدلًا من إرسالهم إلى مدرسة عامة أو خاصة تقليدية.
2- بدأت حركة التعليم المنزلي في النمو خلال السبعينيات ولا تزال تحظى بشعبية نسبية اليوم.
3- وفقًا لجون هولت، أحد رواد التعليم المنزلي ومؤلف الكتاب الأكثر مبيعًا «Teach Your Own»، فإن أهم ما يحتاجه الوالدان لتعليم أطفالهم في المنزل هو «أن تحبوا أطفالكم، وتستمتعوا بصحبتهم، بوجودهم الجسدي، بطاقاتهم، بسخافاتهم، وشغفهم. عليهم أن يستمتعوا بكل أحاديثهم وأسئلتهم، وأن يستمتعوا أيضًا بمحاولة الإجابة عن تلك الأسئلة».
بالنسبة لغالبية الوالدين الذين يمارسون التعليم المنزلي، فإن المتطلبات الوحيدة هي الرغبة والوقت للقيام بذلك، إلى جانب الالتزام بالعملية التعليمية.
يمكن للوالدين الذين لديهم أطفال صغار لم يلتحقوا من قبل بصفوف تقليدية أن يبدأوا برنامج التعليم المنزلي عندما يبلغ الطفل سن المدرسة. في هذه المرحلة، سيبدأ الوالدان بالالتزام بالمتطلبات الخاصة بولايتهم أو منطقتهم.
6- أما بالنسبة للآباء الذين قرروا تعليم أطفالهم في المنزل بعد أن كانوا يلتحقون بالمدرسة، فيجب أولًا كتابة خطاب انسحاب إلى مدير المدرسة أو المشرف المحلي.
7- يوضح الخطاب نية الوالدين في إخراج الطفل من المدرسة للبدء في التعليم المنزلي، ومن ثم متابعة الالتزام بالتوجيهات المحددة للمنطقة التعليمية.
- يتمكن الطلاب في المنزل من تنظيم يومهم بالطريقة التي تناسبهم.
9- يبدأ الكثيرون الدراسة في الصباح المبكر مثل المدارس التقليدية، بينما يفضل البعض عدم التمييز بين وقت الدراسة ووقت المنزل.
10- تعتمد بنية اليوم الدراسي بشكل كبير على الفلسفة التعليمية التي تختارها كل أسرة. فبينما يقتصر كثيرون على التعليم التقليدي بالكتب والمقاعد والاختبارات المعيارية، هناك مجموعة واسعة من الفلسفات التعليمية مثل التعليم الكلاسيكي، تعليم القيادة، التعلم القائم على الاهتمام، الدراسة الموحدة وغيرها. يمتلك الوالدان الحرية في دمج الأفكار التي تناسب احتياجات أطفالهم
للمتعلمين في المنزل الحرية الكاملة في تنظيم العام الدراسي، فبعضهم يتبع التقويم التقليدي، والبعض الآخر يدرس طوال العام، أو يأخذ عطلات في أسابيع محددة حسب الحاجة.
12- مع زيادة أعداد المتعلمين في المنزل، أصبح هناك تنوع كبير في المناهج والموارد التعليمية، تتوافق مع الفلسفات التعليمية المختلفة، أساليب التعلم والوقت المخصص للتدريس اليومي.
13- تشمل المواد الدراسية عادةً المواد الأساسية في المدارس التقليدية، بالإضافة إلى مواد تعكس اهتمامات الطفل.
4- يوفر التعليم المنزلي بيئة طبيعية يمكن للوالدين من خلالها تقديم تعليم مخصص يناسب اهتمامات الطفل وقدراته وأسلوب تعلمه.
15- غالبًا ما تجمع الأسر المتعلمة في المنزل بين مواد غير محددة بالعمر أو الصف، مثل التاريخ والأدب والفنون، حيث قد يدرس أطفال أعمار مختلفة نفس الفترة التاريخية، مع تكليفهم بواجبات تتناسب مع عمرهم وقدراتهم.
16- في المواد الأخرى مثل الرياضيات والقراءة، قد يقوم الوالدان بتدريس الطفل بشكل فردي لتلبية احتياجاته. في الوقت نفسه، قد يعمل الأطفال الآخرون على مهام فردية أو يلعبون في غرفة أخرى.
17- واحدة من مزايا التعليم المنزلي هي القدرة على التقدم وفقًا لوتيرة الطفل.
وجد «معهد أبحاث التعليم المنزلي الوطني» أن المتعلمين في المنزل عادةً ما يحصلون على درجات أعلى بنسبة 15 إلى 25 نقطة مئوية في اختبارات التحصيل الأكاديمي مقارنة بأطفال المدارس العامة. هذه النتائج مستقرة بغض النظر عن دخل الأسرة ومستوى تعليم الوالدين.
19- كما لوحظ أن المتعلمين في المنزل غالبًا ما يتفوقون في التطور الاجتماعي والعاطفي والنفسي، بما يشمل القيادة، احترام الذات، التفاعل مع الأقران وأكثر.
20- من مزايا التعليم المنزلي المرونة الكبيرة، إذ يمكن للوالد المريض متابعة الجوانب الأساسية لليوم الدراسي، والإشراف على أي مهام فردية مثل الكتابة أو القراءة، بينما قد يتم إلغاء الأعمال الجماعية التي تتطلب مشاركة الوالد مباشرة.
التعليم المنزلي يقلل من الحاجة إلى الواجبات التقليدية، خصوصًا للأطفال في المرحلة الابتدائية، إذ يمكن إتمام معظم التعلم خلال اليوم الدراسي، مع متابعة دقيقة من الوالد الذي يعمل كمعلم فردي.
22- يسمح التعليم المنزلي للطفل بالتقدم وفقًا لسرعته حتى إتقان المواد المطلوبة.
23- يمكن مواصلة التعليم المنزلي حتى التخرج والدخول إلى الجامعة وقد تختار الأسر استمراره طوال فترة التعليم أو لسنوات قليلة قبل العودة إلى النظام المدرسي التقليدي.