بدأت القصة عندما تلقّى قسم شرطة الشروق بلاغًا عاجلًا من إحدى المستشفيات بدخول طالبة صغيرة تعاني من إصابات خطيرة، قبل أن يعلن الأطباء وفاتها رغم محاولاتهم المستميتة لإنقاذها. كانت الصدمة مضاعفة… لم تكن الجراح نتيجة حادث طبيعي أو خطأ غير مقصود، بل اصطدام متعمّد.
تحريات جهات التحقيق كشفت التفاصيل الصادمة: المتهمة كانت تقود سيارتها بسرعة جنونية أمام المدرسة وقت خروج الطلاب. لحظة واحدة من الغضب… لحظة قررت فيها أن تُحوّل خلافًا بسيطًا بين ابنتها وزميلتها داخل الفصل إلى انتقام على الطريق. صدمت الطفلة بقوة، ثم فرت هاربة تاركة خلفها جسدًا صغيرًا ينزف… وروحًا تصعد في صمت.
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمة لاحقًا، والتحفظ على السيارة المستخدمة في الحادث، قبل إحالتها إلى النيابة بتهمة القتل العمد.
انتشرت الواقعة كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فالمشهد كان فوق احتمال الجميع… كيف تتحول أمّ إلى قا،تلة؟